توقعات USD/PKR: هل ستستمر الروبية الباكستانية في الانخفاض؟
شهدت بداية عام 2023 تراجعًا حادًا للروبية الباكستانية ( PKR )، التي هبطت بنسبة 9.6٪ مقابل الدولار الأمريكي (USD) في 26 يناير، وهو أكبر انخفاض يومي تشهده العملة منذ عقدين. وقد أدى هذا التراجع إلى إقناع صندوق النقد الدولي (IMF) باستئناف برنامج إقراضه لباكستان.
سجلت العملة أدنى مستوى قياسي يبلغ حوالي 280 في أواخر يناير 2023. لا تزال الروبية الباكستانية منخفضة بنحو 24% منذ بداية العام حتى الآن (YTD)، ومنخفضة بنسبة 55% مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
استمرت الروبية الباكستانية (PKR) في مواجهة صعوبات مقابل الدولار الأمريكي (USD) منذ عام 2022، حيث تهاوت الروبية مقابل الدولار الأمريكي في يوليو 2022، عندما بلغ الدولار الأمريكي أعلى مستوى له على الإطلاق في السوق البيني للصرف الأجنبي. ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 17% مقابل الروبية الباكستانية في يوليو.
شهدت الروبية ارتدادًا في أكتوبر 2022 ولكنها منذ ذلك الحين أخذت اتجاه هبوطي بسبب الاضطرابات السياسية، وانخفاض في احتياطيات منصة التداول الأجنبي للبلاد، وارتفاع خطر التخلف عن سداد الديون الذي يؤثر على قيمتها.
ما هي العوامل المؤثرة على قيمة عملة الروبية الباكستانية، وما هي آخر التوقعات حولها ؟ في هذا المقال، نلقي نظرة على أداء الروبية الباكستانية مقابل الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى آخر التوقعات حولها.
ما هي العوامل المؤثرة على سعر صرف USD/PKR؟
في مجال تداول الفوركس، يُمثل زوج USD/PKR كمية عملة التسعير – الروبية – المطلوبة لشراء وحدة واحدة من العملة الأساسية – الدولار الأمريكي. بلغت قيمة عملة الروبية الباكستانية اللازمة لشراء دولار واحد رقمًا قياسيًا وصل إلى 240.15 في 28 يوليو.
عادة ما تتحدد قيمة العملة بناءً على النمو الاقتصادي للدولة، السياسة النقدية (مثل أسعار الفائدة)، وتوازن التداول عبر الحدود. تحدد هذه العوامل جاذبية البلد كوجهة استثمارية وإمكانية ارتفاع قيمة العملة الوطنية.
تعتمد باكستان على اقتصاد يقوم على الاستهلاك، حيث تعتمد على استيراد السلع مثل البلاستيك ومواد الصلب والمواد الكيميائية لصناعاتها التحويلية. ارتفعت واردات البلاد خلال فترة التعافي بعد الجائحة.
أظهرت البيانات التي أصدرها مكتب الإحصاء الباكستاني (PBS) أن عجز التداول في باكستان قد تقلص بنسبة 32.65% إلى 17.133 مليار دولار خلال النصف الأول (يوليو-ديسمبر) من السنة المالية الحالية.
وفي ديسمبر 2021، بلغ العجز التجاري 4.816 مليار دولار.
وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الباكستاني (PBS)، سُجلت الصادرات الباكستانية خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2022/23 عند 14.249 مليار دولار مقابل صادرات بقيمة 15.125 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2021/2022، أي بانخفاض قدره 5.79%. وبالمقابل، انخفضت الواردات بنسبة 22.6% خلال الفترة ذاتها.
نظرًا لمكانته كعملة احتياط عالمية، تتأثر قيمة الدولار الأمريكي بالمعنويات السائدة في الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. يلعب الدولار دور "الملاذ الآمن" للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، وهو ما تجسّد بشكل واضح في عام 2022 حيث ارتفعت قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها في 20 عامًا مقابل مجموعة من العملات الأخرى.
كانت السياسة النقدية المتمثلة في استخدام أسعار فائدة مرتفعة لمكافحة التضخم المتزايد أيضًا عاملاً رئيسيًا في دفع الدولار، حيث جعلت سلسلة من رفع أسعار الفائدة الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
الأداء التاريخي لـ USD/PKR
تشهد الروبية الباكستانية انخفاضًا طويل الأمد مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية عام 2018 عندما كان سعر صرف الدولار يدور حول مستوى 110 روبية. واجهت باكستان منذ ذلك الحين توسعًا في عجز الحساب الجاري وعجز الموازنة، بالإضافة إلى عمليات تخفيض متكررة لقيمة العملة، والتي تحولت من نظام مُدار مقابل الدولار إلى نظام سعر صرف عائم في عام 2018.
بحلول بداية عام 2019، وصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية إلى حوالي 140 روبية. وخلال فصل الصيف من نفس العام، شهدت العملة الباكستانية ضعفًا ملحوظًا لتتجاوز قيمة الدولار الـ 163 روبية لأول مرة، لتنهي العام عند حوالي 155 روبية. وبحلول نهاية عام 2020، استقرت قيمة الدولار عند 160 روبية مع ارتفاع قيمة العملة الأمريكية بسبب جائحة كوفيد-19.
تسارع انخفاض قيمة الروبية بشكل ملحوظ في النصف الثاني من عام 2021، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز الـ 200 روبية لأول مرة في شهر مايو، ثم أنهت العملة الباكستانية العام عند 176.20 روبية للدولار الواحد. وأشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى خروج يومي للأموال بقيمة 2 مليون دولار أمريكي من باكستان إلى أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي في أغسطس 2021 وانهيار النظام المصرفي الأفغاني، وهو ما ساهم في تفاقم نقص الدولار في باكستان.
تسارع وتيرة تراجع الروبية الباكستانية مقابل الدولار الأمريكي
تعرضت احتياطيات النقد الأجنبي الباكستانية لعملية استنزاف حادة خلال عام 2022، حيث لجأ المصرف المركزي، بنك دولة باكستان، إلى استنزاف الاحتياطات في محاولة لإبطاء وتيرة انخفاض قيمة الروبية الباكستانية.
تحرك زوج الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية ضمن نطاق 176-182 روبية خلال الربع الأول من عام 2022، لكنه شهد انخفاضًا حادًا في أبريل تزامنًا مع إطاحة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في تصويت حجب الثقة، الأمر الذي أدى إلى انهيار الحكومة.
كما سيطرت حالة من القلق على سوق تداول العملات الأجنبية بشأن احتمال توقف صندوق النقد الدولي عن إقراض باكستان خلال فترة تشكيل الحكومة الجديدة. وفي بيان صدر في أواخر أبريل، أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيوفد بعثة ميدانية إلى باكستان في شهر مايو "لاستئناف المناقشات حول السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة السابعة لتسهيل الصندوق الممدد" ضمن برنامجه الاقتصادي.
بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين في باكستان 27.6٪ على أساس سنوي في يناير 2023، بينما سجل التضخم في الفترة من يوليو 2022 إلى يناير 2023 من السنة المالية الحالية 25.4%.
وفي تصريح حكومي، أفادت الحكومة الباكستانية أيضًا:
"ارتفعت إجمالي الإيرادات بنسبة 18.8% لتصل إلى 4.699 مليار روبية باكستانية خلال النصف الأول من السنة المالية 2022-2023 مقابل 3.956 مليار روبية باكستانية في الفترة المقابلة من العام السابق. ويعزى الدافع الرئيسي لهذا النمو إلى الزيادة بنسبة 26.4% في تحصيل الإيرادات غير الضريبية، إلى جانب تحقيق أداء ملحوظ في تحصيل الضرائب بنمو بلغ 17٪."
"ارتفعت إجمالي النفقات خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية بنسبة 19.8% لتصل إلى 6.382 مليار روبية باكستانية، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في مدفوعات خدمة الدين والتي قفزت بنسبة 77% نتيجة ارتفاع تكلفة خدمة الدين العام."
في 21 يناير، صرّح صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الباكستاني يخرج من عام 2022 بالغ الصعوبة بنمو بلغ 6٪، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ومع ذلك، من المتوقع حدوث تباطؤ في النمو خلال عام 2023 ويعزى ذلك جزئيًا إلى انتهاء التحفيزات المالية التي قدمتها الحكومة في عام 2022.
ومن أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواءمة السياسات مع متطلبات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تنفذ باكستان ميزانية السنة المالية 2023 التي تهدف إلى خفض الاقتراض الحكومي، واستئناف إصلاحات قطاع الطاقة، واستخدام السياسة النقدية لكبح التضخم الذي وصل إلى مستوى 20%، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للحد من الفقر، وتعزيز الحوكمة.
في 14 فبراير، قامت وكالة فيتش بتعديل نظرتها المستقبلية لباكستان:
وأشارت فيتش إلى أن تخفيض التصنيف يعكس مزيدًا من التدهور الحاد في السيولة الخارجية وظروف التمويل، فضلاً عن انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي إلى مستويات حرجة. وعلى الرغم من افتراض فيتش الاختتام الناجح للمراجعة التاسعة لبرنامج صندوق النقد الدولي مع باكستان، فإن تخفيض التصنيف يعكس أيضًا مخاطر كبيرة على استمرار أداء البرنامج والتمويل، وذلك أيضًا في الفترة التي تسبق انتخابات هذا العام. حيث بات التخلف عن السداد أو إعادة هيكلة الديون احتمال وارد بشكل متزايد، حسب وجهة نظرنا.
تتوقع فيتش أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الباكستاني إلى 3.5 ٪ في السنة المالية 2023، من 6٪ في العام السابق بسبب "التشديد المالي والنقدي، وارتفاع التضخم المستورد، وضعف آفاق الطلب الخارجي، وكلها عوامل ستؤثر على ثقة الأسر والشركات."
في 2 مارس، رفعت لجنة السياسة النقدية في بنك دولة باكستان سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس، متجاوزة توقعات المستثمرين، حيث تتطلع الدولة التي تعاني من ضائقة مالية لموافقة صندوق النقد الدولي على منحها التمويل الذي تحتاجه بشده.
يبلغ سعر الفائدة الرئيسي لدى بنك دولة باكستان الآن 20٪، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 1996، حيث وصل تضخم أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياته منذ ما يقارب 50 عامًا.
وفي بيان رسمي، صرح بنك دولة باكستان:
كيف كان أداء الاقتصاد الباكستاني في عام 2022؟
يتوقع بنك دولة باكستان ارتفاعًا إضافيًا في التضخم قبل انخفاضه. إذ صرح البنك المركزي بأنه من المتوقع أن يتراوح متوسط التضخم السنوي الآن بين 27 و 29٪ مقارنة بتوقعات نوفمبر 2022 التي كانت تشير إلى نطاق 21% إلى 23%.
وارتفع التضخم الرئيسي إلى 26.6٪ في أكتوبر، من 23.2٪ في سبتمبر، وذلك بعد رفع الدعم الحكومي عن أسعار الكهرباء.
كما تسارع معدل تضخم أسعار المواد الغذائية بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل نتيجة للفيضانات الأخيرة. ومن المتوقع الآن أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم الأساسي إلى زيادة متوسط التضخم للسنة المالية المنتهية في يونيو 2023 إلى نطاق يتراوح بين 21% و23%. وعلى الرغم من انخفاض الواردات الذي أدى إلى تقليص عجز الحساب الجاري في سبتمبر وأكتوبر، بالإضافة إلى الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي من بنك التنمية الآسيوي (ADB) الذي تمت الموافقة عليه في أكتوبر، إلا أن لجنة السياسة النقدية ذكرت "أن التحديات الخارجية مازالت قائمة".
انخفض العجز التجاري الباكستاني إلى 640.6 مليار روبية باكستانية (2.88 مليار دولار) في نوفمبر، مقابل أكثر من تريليون روبية باكستانية في يونيو، ولكنه ظل مرتفعًا بنسبة 24٪ تقريبًا عن شهر أكتوبر، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات.
وجدت الروبية بعض الراحة في أكتوبر، حيث أظهرت بيانات التداول لشهر سبتمبر زيادة بنسبة 39.99% على أساس سنوي (YOY) في الصادرات خلال يوليو-سبتمبر بالروبية، تفوق زيادة بنسبة 19.35% في الواردات. وبالدولار الأمريكي، انخفضت الواردات بنسبة 12.37%، باحتفاظ البنك المركزي بالمزيد من الدولارات داخل البلاد.
تحرك سعر صرف USD/PKR من 217.85 في 21 أكتوبر إلى 220.40 في نهاية الشهر، وارتفع إلى 221.75 في 3 نوفمبر، عندما أصيب رئيس الوزراء السابق عمران خان في محاولة اغتيال. واصل رئيس الوزراء السابق عمران خان الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة منذ عزله من منصبه. وقد تم استبعاده من تولي المناصب العامة من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية في 21 أكتوبر. ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2023. استأنف خان تجمعاته الجماهيرية في 26 نوفمبر.
أنهت الروبية الباكستانية عام 2022 عند 226.700 بعد أن انخفضت قيمتها بنسبة تقارب 30% على مدار العام.
واستمر هذا الانخفاض في عام 2023 حيث فقدت 16٪ حتى الآن ليتم تداولها عند 270.27 اعتبارًا من 9 فبراير. لم تتوصل المحادثات بين باكستان وصندوق النقد الدولي بشأن حزمة الإنقاذ المالية بقيمة 7 مليار دولار إلى نتائج قاطعة ، مما يشير إلى احتمال استمرار معاناة الاقتصاد الباكستاني.
ما هي التوقعات الواقعية لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية في ظل المشهد الحالي؟ تابع القراءة لمعرفة التوقعات لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية (USD/PKR).
توقعات سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية لعام 2023: هل تستمر العملة الباكستانية بالانخفاض؟
توقّع محللو fitch Solutions أن يمر الاقتصاد الباكستاني بحالة ركود في عام 2023:
"نتوقع في وكالة Fitch Solutions انكماش الاقتصاد الباكستاني بنسبة 0.3٪ في السنة المالية 2022/2023 (يوليو-يونيو)، صعودًا من نسبة 0.2٪ السابقة.
ويمثل هذا تدهورًا حادًا عن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي البالغ 6.0٪ في السنة المالية 2021/2022. وبالإضافة إلى الفيضانات العارمة التي بدأت في منتصف يونيو والنقص المستمر في العملة الأجنبية، تزداد العوامل المعاكسة للنمو حدة بسبب ارتفاع التضخم المحلي وتشديد الأوضاع النقدية على الصعيد العالمي، مما سيزيد من الضغط على الطلب الخارجي. وستؤدي هذه الرياح المعاكسة العديدة إلى إضعاف الاقتصاد ككل والتسبب في انكماش الناتج، مسجلةً بذلك الانكماش الثاني في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال أربع سنوات"
وأضاف المحللون: "ستؤدي صدمات العرض الناجمة عن خسارة المنتجات الزراعية بسبب الفيضانات وارتفاع أسعار الطاقة المحلية بسبب رفع دعم الطاقة واستئناف الضرائب على الوقود إلى زيادة الضغوط التضخمية. نتوقع أن يرتفع متوسط التضخم من 12.1٪ على أساس سنوي في السنة المالية 2021/2022 إلى 25.0٪ في السنة المالية 2022/2023. وهذا هو أعلى مستوى منذ أكثر من عقد، مما سيضعف القوة الشرائية للأسر.
في وقت كتابة هذا التقرير بتاريخ 9 فبراير، أظهر تحليل أجرته منصة Trading Economics توقعات لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية عند 280.855 بنهاية هذا الربع، مع توقع مزيد من التراجع للروبية وإمكانية تحرك سعر الصرف إلى 300.945 في غضون 12 شهرًا بناءً على نماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين.
أصدرت الخدمات المستندة إلى الخوارزميات توقعات متفاوتة لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية، حيث توقّع بعضها مزيدًا من التراجع في قيمة الروبية مقابل الدولار في السنوات القادمة.
أظهرت توقعات Wallet Investor لـ USD/PKR لعام 2023 أن الزوج سيتم التداول به عند 294.922 بنهاية العام. أظهرت توقعات الموقع أن يصل سعر الصرف إلى قمة جديدة عند 315.321 بحلول نهاية العام.
أمّا Gov Capital ، فقد تنبأت في توقعاتها لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية لعام 2025 تداول الزوج عند 637.974 بنهاية العام، منخفضًا من 225.6 في نهاية عام 2023 و311.713 في نهاية 2023. ولم يُصدر المحللون ومنصات التوقعات المستندة إلى الخوارزميات حتى الآن توقعًا لزوج العملات لعام 2030.
تجدر الإشارة عند النظر في أي توقعات تخص سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية إلى أن أسواق العملات شديدة التقلب، مما يجعل من الصعب على المحللين التوصل إلى تنبؤات دقيقة طويلة الأجل.
نوصي دائمًا بإجراء أبحاثك المستقلة قبل اتخاذ قرار التداول على أزواج الفوركس، ومتابعة آخر الأخبار والتحليلات الفنية والأساسية وتعليقات المحللين. وتذكّر أن الأداء السابق لا يضمن تحقيق نتائج مماثلة مستقبلًا. وإياك والمخاطرة بمبالغ لا تحتمل خسارتها.