توقعات USD/LKR: هل ستستمر الروبية السريلانكية في الانخفاض؟

من قبل أخبار Capital.com
رموز العملات للولايات المتحدة الأمريكية (USD) وسريلانكا (LKR) على أعلامهما الوطنية
هل سيستمر الأداء الضعيف للروبية السريلانكية لبقية العام؟ – الصورة: An147yus / Shutterstock.com

حتى شهر أكتوبر، كانت الروبية السريلانكية (LKR) واحدة من أسوأ العملات أداءً في عام 2022. مع استمرار الاضطرابات الاقتصادية والسياسية في البلاد، هل يمكن أن تنخفض الروبية السريلانكية (LKR) أكثر في عام 2023؟

في هذه المقالة نستعرض أحدث الأخبار USD/LKR وأراء المحللين حول زوج الدولار الأمريكي مقابل الروبية السريلانكية.

كيف كان أداء زوج USD/LKR حتى الآن خلال هذا العام؟

استهل زوج USD/LKR العام 2023 عند مستوى 363 نقطة تقريبًا، إلا أنه انخفض بنسبة 12٪ من بداية العام حتى الآن. وفقًا لبيانات بنك التنمية الآسيوي، من المتوقع أن يشهد اقتصاد سريلانكا انكماشًا في نموه خلال عام 2023.

في عام 2022، انكمش اقتصاد سريلانكا بنسبة 11٪ ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 3٪ أخرى في عام 2023 في ظل استمرار معاناة البلاد من تحديات إعادة هيكلة الديون وصعوبات ميزان المدفوعات.

لماذا كانت الروبية السريلانكية تنخفض؟

لقد أدى الوضع الاقتصادي الضعيف في سريلانكا إلى الضغط على قيمة الروبية. تعاني البلاد من أسوأ أزمة مالية تمر بها منذ أكثر من 70 عامًا، وقد بلغت هذه الأزمة ذروتها في التخلف عن سداد ديونها .

ولكن الحكومة قد ألقت باللوم على جائحة كورونا في انهيار الاقتصاد. ومع ذلك، يعتقد بعض الاقتصاديين أن سوء الإدارة السياسية الجادة وتراكم الديون مع الصين قد لعبا أيضًا دورهما. مع استنزاف الاحتياطيات الأجنبية، عانت الدولة بعدم قدرتها على تمويل وارداتها الأساسية، مثل الغذاء والوقود، وذلك منذ العام الماضي.

هذا وقد انخفضت احتياطيات الوقود في الدولة إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى تطبيق حظر على المبيعات وتوقف وسائل النقل العام. كما تفاقم نقص الغذاء وأصبحت فترات انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة أمرًا شائعًا.

أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي السريلانكي في فبراير أن التضخم العام، والذي يُقاس بالتغير السنوي في مؤشر أسعار المستهلك في كولومبو (CCPI، 2021=100)، انخفض إلى 50.6٪ في فبراير 2023 من 51.7٪ في يناير 2023. ويتماشى هذا الانخفاض في التضخم العام إلى حد كبير مع المسار التضخمي الذي توقعه البنك المركزي السريلانكي في يناير 2023.

أعلن البنك المركزي السريلانكي في بيان رسمي:

"انخفض معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية على أساس سنوي إلى 54.4% في فبراير 2023 مقارنة بـ 60.0% في يناير 2023، بينما ارتفع معدل التضخم في أسعار المواد غير الغذائية على أساس سنوي إلى 48.8% في فبراير 2023 من 47.9% في يناير 2023. وسجل التغير الشهري في مؤشر أسعار المستهلكين في كولومبو (CCPI) زيادة قدرها 0.47% في فبراير 2023، مدفوعًا بارتفاع أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 1.20%. ومع ذلك، فقد انخفضت أسعار المواد الغذائية على أساس شهري بنسبة 0.74%. أما التضخم الأساسي -الذي يعكس التضخم الكامن في الاقتصاد- فقد انخفض إلى 43.6% في فبراير 2023 من 45.6% في يناير 2023."

ويُذكر أن التضخم قد ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 69.8٪ على أساس سنوي كما في شهر أكتوبر 2022.

قرر المجلس النقدي بالبنك المركزي السريلانكي، في اجتماعه المنعقد في 4 أبريل 2023، الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، حيث تم تثبيت سعر فائدة الإيداع الدائمة (SDFR) عند 15.50% وسعر فائدة الإقراض الدائمة (SLFR) عند 16.50%.

وأوضح البنك المركزي السريلانكي في بيانه:

"إن الإبقاء على السياسة النقدية الحالية المتشددة ضروري لضمان بقاء الظروف النقدية مشددة بما يكفي لتسهيل استمرار عملية كبح التضخم الجارية."

وصرح محافظ البنك المركزي، ناندالال ويراسينغي، بأن الآثار الإيجابية للتضخم المنخفض ستبدأ في الظهور اعتبارًا من مايو، وأن تخفيضات أسعار الوقود ستساعد على تسريع وتيرة خفض التضخم مستقبلاً.

وأضاف محافظ البنك المركزي، ناندالال ويراسينغي:

"نحن على ثقة بأن معدل التضخم سينخفض إلى مستوى الآحاد بحلول نهاية ديسمبر."

رفع البنك المركزي السريلانكي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في أوائل مارس 2023، وهي الزيادة الأولى من نوعها منذ سبعة أشهر، وذلك في إطار جهود الدولة للانضمام إلى برنامج صندوق النقد الدولي الممتد لأربع سنوات والذي يستهدف مساعدة الجزيرة على الخروج من أسوأ أزمة مالية لها منذ أكثر من سبعة عقود.

في أحدث تقاريره السياسية، أفاد البنك المركزي السريلانكي: "بعد دراسة التطورات الاقتصادية الأخيرة والمتوقعة، بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية الكلية على الصعيدين المحلي والعالمي، رأى المجلس أن الإبقاء على السياسة النقدية الحالية المتشددة ضروري لضمان استمرار الظروف النقدية على درجة كافية من التشديد بما ييسّر استمرار عملية كبح التضخم الجارية، وذلك في ظل التحسن في معنويات السوق عقب الانتهاء من ترتيبات الحصول على تسهيلات الصندوق الممدد (EFF) من صندوق النقد الدولي، وتراجع أسعار الفائدة المرتفعة في السوق بما يعكس انخفاض علاوات المخاطرة."

"ومن المتوقع أن يتسارع مسار خفض التضخم، مما يعزز من استقرار توقعات التضخم مستقبلًا".

في يناير، أعلن الرئيس رانيل ويكرمسينغهي أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد السريلانكي بنسبة تتراوح بين 3.5% و4% خلال شهر يناير.

وأضاف ويكرمسينغهي: "سنبدأ باستعادة النمو الاقتصادي اعتبارًا من عام 2024. ونحن بصدد بناء دولة قوية لا تنحني لأحد ومتحررة من قبضة الديون. لقد بلغ معدل نمو الاقتصاد -11% في عام 2022، وقد يصل إلى -3.5٪ أو -4.0٪ هذا العام".

وأكدت الحكومة أنها مستعدة لتنفيذ إدارة اقتصادية حصيفة بعد نجاح عملية إعادة هيكلة الديون.

في ظل تطبيق سياسات نقدية ومالية انكماشية بالفعل، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير للحد من نفقات الاستيراد غير الضرورية، يتوقع المحللون أن يؤدي ذلك إلى انكماش كبير في الائتمان الممنوح للقطاع الخاص، واحتمالية ارتفاع معدلات البطالة على المدى القريب.

في 20 مارس، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على منح تسهيلات لمدة 48 شهرًا اضافياً في إطار تسهيلات الصندوق الممدد (EFF) بقيمة 2.286 مليار حقوق سحب خاصة (ما يعادل حوالي 3 مليارات دولار أمريكي) لدعم السياسات والإصلاحات الاقتصادية في سريلانكا.

وأجرى صندوق النقد الدولي عدة جولات من المحادثات مع الحكومة السريلانكية لترتيب حزمة إنقاذ، وسط آمال بإيجاد حلول للمشاكل السياسية التي تعاني منها البلاد. وفي مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا، قام صندوق النقد الدولي بالتصريح :

"لقد تضررت سريلانكا بشدة من أزمة اقتصادية وإنسانية كارثية. يواجه الاقتصاد تحديات كبيرة نابعة من نقاط ضعف سابقة وأخطاء في السياسات المتبعة خلال الفترة التي سبقت الأزمة، وقد تفاقم كل هذا بسبب سلسلة من الصدمات الخارجية."

وعقب مناقشات المجلس التنفيذي بشأن سريلانكا، أصدرت السيدة كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، البيان التالي:

"تواجه سريلانكا تحديات اقتصادية واجتماعية هائلة، مع ركود حاد وسط ارتفاع معدلات التضخم واستنزاف الاحتياطيات وديون عامة غير مستدامة، بالإضافة إلى زيادة ضعف القطاع المالي. تتطلب المؤسسات وأطر الحوكمة إصلاحات عميقة. ولكي تتجاوز سريلانكا هذه الأزمة، فإن التنفيذ السريع والعاجل للبرنامج المدعوم من تسهيلات الصندوق الممدد (EFF) مع التزام قوي بالإصلاحات أمر بالغ الأهمية."

ما الذي يحرك الدولار الأمريكي؟

شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2022. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا في نهاية الشهر الماضي عند 114.78.

ومع ذلك، تصحيح قليل للمؤشر منذ ذلك الحين لكنه لا يزال في قناة تصاعدية عند 113.43 في وقت كتابة هذا التقرير في 21 أكتوبر.

تباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بشكل طفيف إلى 6.4% في يناير 2023 مقارنة بـ 6.5% في ديسمبر، وهو أقل من توقعات السوق البالغة 6.2%. ومع ذلك، فهو أدنى مستوى مسجل منذ أكتوبر 2021. وقد نجم هذا عن مشكلات سلاسل التوريد العالمية والحرب في أوكرانيا، التي عطّلت التجارة العالمية وأدت إلى ارتفاع أسعار الوقود. وتمكن المستهلكون الأمريكيون، الذين دعمتهم الإعانات والمدخرات الحكومية، من التعافي من عمليات الإغلاق التي شهدتها البلاد خلال جائحة كورونا، ليجدوا نقصًا في كل شيء بدءًا من السيارات المستعملة وصولًا إلى المساكن، مما أثار أزمة في تكاليف المعيشة.

وقد دفع ارتفاع معدلات التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تبني نهجاً أكثر تشددًا في رفع أسعار الفائدة. وفي مارس 2023، أقرّ الفيدرالي تاسع زيادة متتالية في سعر الفائدة، وصوّت مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع على الموافقة على زيادة سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية (25 نقطة أساس) إلى 5٪، اعتبارًا من 23 مارس 2023.

كما توقع الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى 5.1٪ بحلول نهاية عام 2023، قبل أن تنخفض إلى 4.3٪ بحلول نهاية عام 2024.

لقد تزايدت الرهانات على استمرار تشديد السياسة النقدية للفيدرالي لبعض الوقت. ومع ذلك، تتزايد المخاوف أيضًا من أن الفيدرالي قد يدفع بالاقتصاد الأمريكي إلى حالة من الركود الاقتصادي مع ارتفاع أسعار الفائدة بشكل مفرط. وقد أدت هذه المخاوف إلى زيادة الإقبال على الدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن.

وما زال من غير المؤكد ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سينزلق إلى حالة من الركود أم لا. ومع ذلك، توجد بعض المؤشرات في السوق على احتمالية حدوث ركود. فعلى سبيل المثال، انعكس منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجلي سنتين وعشر سنوات، وهو ما يعتبر عادةً مؤشرًا تحذيريًا لاحتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

التوقعات لزوج USD/LKR لعام 2022 وما بعده

إذاً، ما هي التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية السريلانكية؟ نظرًا لضعف الروبية وقوة الدولار، دعونا نرى ما يفكر فيه المحللون.

قد تستأنف الروبية السريلانكية – التي أصبحت أفضل عملة أداءً في العالم في عام 2023 بفضل آمال حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي – تراجعها وتخسر خُمس قيمتها مقابل الدولار بحلول نهاية عام 2023، وفقًا لـ Fitch Solutions.

وقالت سيا وانغ تينغ، محللة المخاطر القُطرية في Fitch Solutions:

"نحن متفائلون بأن سريلانكا ستتمكن من الحصول على موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بحلول أوائل الربع الثاني من عام 2023. ومع ذلك، هناك احتمالية لحدوث اضطرابات بعد الموافقة الأولية للمجلس حيث قد تجد السلطات صعوبة في الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي وسط اقتصاد ضعيف وانتخابات محلية تلوح في الأفق."

وقد أبقت مؤسسة فيتش على توقعاتها بتراجع الروبية إلى قاع قياسي عند 390 للدولار الواحد بحلول نهاية العام.

رفعت سريلانكا الضرائب وخفضت دعم الطاقة وخففت قبضتها على العملة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي. كما رفع البنك المركزي مؤخرًا تكاليف الاقتراض لضمان عدم اشتعال التضخم الذي تباطأ من حوالي 70٪.

وقالت فيتش في تقرير لها:

"لا تزال لدى سريلانكا احتياجات كبيرة لسداد الديون الخارجية، وستحتاج إلى تعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية خلال الأشهر المقبلة، مما سيضع ضغوطًا على سعر الصرف."

كما أشارت فيتش إلى أن تشديد الأوضاع النقدية العالمية قد يضغط أيضًا على الروبية السريلانكية. وفي مارس، صرح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة مجلس الشيوخ المصرفية، أن المستوى النهائي لأسعار الفائدة من المرجح أن يكون أعلى مما كان متوقعًا في السابق.

أبدى محللو مجموعة ING تفاؤلاً حذرًا بشأن الدولار الأمريكي، حيث قالوا:

"يشهد الدولار تراجعًا من أعلى مستوياته في عدة عقود. والتنبؤ بسوق العملات الأجنبية في عام 2023 يتطلب دراسة قرارات الاحتياطي الفيدرالي، والحرب في أوكرانيا، والصين، وبيئة الاستثمار بشكل عام. نعتقد أن الدولار يمكن أن يظل قويًا لفترة أطول قليلًا، لكن الرسالة الرئيسية في تقريرنا عن توقعات سوق العملات الأجنبية لعام 2023 هي أننا نتوقع عددًا أقل من الاتجاهات السائدة في سوق العملات الأجنبية والمزيد من التقلبات."

توقع تقرير USD/LKR لعام 2023 الصادر عن Trading Economics أن يصل سعر تداول الروبية السريلانكية إلى 325.05 بحلول نهاية هذا الربع. وبالنظر إلى المستقبل، يُقدّر أن يصل سعر التداول إلى 357.15 في غضون 12 شهرًا.

أما فيما يخص التوقعات طويلة الأجل لزوجUSD/LKR ، فقد توقع Wallet Investor ، وهو موقع متخصص في التوقعات استنادًا إلى الخوارزميات، أن يرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبية السريلانكية إلى 501.558 بحلول نهاية عام 2025.

وبحسب توقعات Wallet Investor لعام 2027، فمن المتوقع أن يستمر ارتفاع الزوج USD/LKR ليصل إلى 582.878 بحلول أكتوبر من ذلك العام. واستمرارًا لهذا الاتجاه، قد يتجاوز سعر صرف USD/LKR هذه المستويات في عام 2030. ومع ذلك، حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تقدم أي جهة متخصصة توقعات لزوج USD/LKR تصل إلى ذلك التاريخ في المستقبل.

عند النظر إلى توقعات زوج USD/LKR، ينبغي أن نتذكر أن المحللين ليسوا معصومين من الخطأ، بل إنهم قد يخطئون في تنبؤاتهم. لذا، نوصيك دائمًا بإجراء بحث شامل خاص بك، مع الأخذ في الاعتبار أحدث اتجاهات السوق والأخبار والتحليلات الفنية والأساسية وآراء الخبراء قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. كما ننصحك بعدم استثمار أي أموال لا يمكنك تحمل خسارتها.

الأسئلة الشائعة

لماذا يرتفع زوج USD/LKR؟

يرتفع زوج USD/LKR بسبب عدة عوامل تتمثل في قوة الدولار الأمريكي وضعف الروبية السريلانكية.

شهدت الروبية السريلانكية (LKR) تراجعًا حادًا نتيجة معاناة سريلانكا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ سبعة عقود، مع تضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي وارتفاع الديون إلى مستويات غير مستدامة.

هل سيرتفع أو ينخفض زوج USD/LKR في المستقبل؟

يعتمد مسار زوج USD/LKR المستقبلي على مدى تحسن المشهد الاقتصادي والسياسي في سريلانكا.

وبالنظر إلى حجم الأزمة الحالية وإحجام المستثمرين في البلاد، تبدو التوقعات قاتمة في الوقت الراهن.

ما هو أفضل وقت لتداول زوج USD/LKR؟

أفضل وقت لتداول زوج USD/LKR هو من الساعة 8:00 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (التوقيت العالمي المنسّق - 5)، حيث يتم إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية عادةً في هذا الوقت.

هل يُفضل الشراء أم البيع أم الاحتفاظ بزوج USD/LKR؟

القرار بشأن ما إذا كان يجب عليك شراء أو بيع أو الاحتفاظ بزوج USD/LKR هو قرار شخصي بحت يعتمد على تقييمك الخاص. يجب عليك إجراء بحث مستقل ومراعاة التوقعات الاقتصادية لكل دولة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي والواردات والصادرات وبيانات التضخم واحتياطيات النقد الأجنبي.

وإياك والمخاطرة باستثمار مبالغ لا تحتمل خسارتها.

 

Capital.com هي منصة وساطة لتنفيذ الصفقات فقط، والمعلومات التي تقدمها المنصة مخصصة للأغراض المعلوماتية فقط ولا ينبغي اعتبارها عرضًا ترويجيًا أو تشجيعًا على بيع أو شراء المنتجات أو الأوراق المالية ذات الصلة. لا يتم تقديم أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال المعلومات المقدمة. إن المعلومات المقدمة لا تشكل نصيحة استثمارية ولا تؤخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو الأهداف لأي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق لا تعتبر مؤشرًا موثوقًا للنتائج أو الأداء المستقبلي. وإلى الحد الذي يسمح به القانون، لا تتحمل منصة Capital.com (أو أي شركة تابعة أو موظف) بأي حال من الأحوال أي مسؤولية عن أي خسارة عند استخدام المعلومات المقدمة. أي قرار تأخذه بناءً على المعلومات الموضّحة يقع على مسؤوليتك الشخصية.

أي معلومات يمكن تفسيرها على أنها "أبحاث استثمارية" لم يتم إعدادها وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية أبحاث الاستثمار وبالتالي تعتبر بمثابة عمل تسويقي.