توقعات USD/CHF: هل سيستمر الفرنك في التقدم على الدولار؟

من قبل أخبار Capital.com
توقعات USD/CHF - الصورة: FJZEA / Shutterstock.com

سجل الفرنك السويسري (CHF) أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي (USD) منذ أبريل الماضي، مدعومًا بانخفاض حدة التضخم الأمريكي وتباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، في ظل مواصلة البنك الوطني السويسري (SNB) التأكيد على ضرورة استمرار رفع أسعار الفائدة لمحاربة الضغوط التضخمية.

وكان الدولار قد سجل في أوائل نوفمبر ارتفاعًا وجيزًا تجاوز فيه مستوى التكافؤ مع الفرنك السويسري لأول مرة منذ يونيو، ولكن سرعان ما عاود الهبوط ليسجل 0.92 في ديسمبر.

مخطط USD/CHF

ما الذي يدعم التقلّبات على سعر صرف USD/CHF؟ وما هي توقع توقعات سعر USD/CHF لعام 2023 وما بعده؟ سوف نلقي نظرة على الحركة الأخيرة داخل سوق الفوركس وعلى أحدث التوقعات من المحللين.

ما هي العوامل المحرّكة الرئيسية لسعر صرف USD/CHF؟

في مجال التداول على الفوركس، يتم تداول العملات في أزواج تُعبر عن قيمتها النسبية. يشير زوج USD/CHF إلى كمية الفرنكات السويسرية (عملة التسعير) اللازمة لشراء دولار أمريكي واحد (عملة الأساس).

يقع هذا الزوج ضمن قائمة أزواج العملات العشرة الأكثر تداولًا في أسواق الفوركس العالمية. يُمثل الدولار الأمريكي عملة الاحتياطي الرئيسية حول العالم. ويلجأ إليه المتداولون للتحوط في أوقات انعدام اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي، ما يجعله ملاذًا آمنًا لتخزين القيمة.

وعلى نفس الخطى، يُصنف الفرنك السويسري أيضًا ضمن عملات الملاذ الآمن، نظرًا لقلة تقلباته مقارنة بالدولار. كما يمثل بوابة استثمارية جذابة للمستثمرين المهتمين بالأسواق الأوروبية، وذلك بفضل استقرار الاقتصاد السويسري طويل الأمد.

وتتأثر قيمة كل من الدولار الأمريكي والفرنك السويسري بعوامل عدة، أبرزها معدلات النمو الاقتصادي والتدفقات التجارية والنشاط الصناعي، إلى جانب السياسات المالية والنقدية في البلدين. وقد شهد الدولار صعودًا ملحوظًا ليحقق أعلى مستوياته في 20 عامًا مقابل مجموعة مختارة من العملات، في المؤشر المعروف باسم مؤشر الدولار الأمريكي (DXY). ويُعزي ذلك إلى حالة التوتر الجيوسياسي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة التي أدت إلى زيادة جاذبية الدولار للمستثمرين الراغبين في استثمارات ثابتة تضمن لهم عوائد آمنة.

ويُصنف الفرنك السويسري ضمن أقوى العملات في العالم. ويتبنى البنك الوطني السويسري سياسات التدخل في أسواق العملات للتحكم بقيمة الفرنك، وذلك لدعم التصدير والحد من تأثيرات التضخم الناجم عن ارتفاع تكلفة الاستيراد.

"احتياطيات سويسرا من العملات الأجنبية، التي انخفضت في شهر نوفمبر الماضي إلى 790 مليار فرنك سويسري (849 مليار دولار أمريكي)، وهي أدنى مستوى في عامين، تعكس عمليات البيع الكبيرة التي قام بها البنك المركزي السويسري للعملات الأجنبية لمنع انخفاض قيمة الفرنك وبالتالي مكافحة التضخم المستورد"، ذلك حسب ما يشير إليه التحليلات الذي أجراها بنك "هانج سينج" بهونج كونج.

تراجع حاد لزوج USD/CHF في خضم ضعف الدولار

شهد عام 2020 تراجعات ملحوظة في سعر صرف زوج الدولار الامريكي/الفرنك السويسري. حيث تفوقت جاذبية الفرنك كملاذ آمن للاستثمار على الدولار الأمريكي وسط تقييم الولايات المتحدة للانعكاسات السلبية لجائحة "كوفيد-19" على اقتصادها. فقد هبط الزوج من مستوى 0.97 في مطلع 2020 ليصل إلى 0.88 بنهاية العام. ولكن خلال عام 2021، شهد الزوج اتجاهًا صعوديًا بالتزامن مع تخفيف القيود وتسارع وتيرة التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة، مسجلًا 0.91 بنهاية العام.

ارتفع الزوج بشكل حاد في أبريل ووصل إلى التكافؤ في مايو مع ارتفاع الدولار الأمريكي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا ومع بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة.

واتبع الفيدرالي استراتيجية رفع متدرّج لأسعار الفائدة، بزيادة 25 نقطة أساس في مارس، تلتها بزيادة أخرى قدرها 50 نقطة أساس في مايو. وخلال الفترة الممتدة بين يونيو ونوفمبر، رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لأربع مرات متتالية، قبل أن يتراجع لاحقًا ليقرر زيادة بقدر 50 نقطة في 14 ديسمبر لتستقر أسعار الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50%.

وفي نفس السياق، اضطر البنك الوطني السويسري على رفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 50 نقطة في 15 ديسمبر ليصبح 1%. وقد سبق للبنك رفع معدل الفائدة في يونيو للمرة الأولى منذ 15 عامًا، من 0.75-% إلى 0.25-%. وواصل تشديد السياسة النقدية مجددًا برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر.

"يأتي هذا القرار للتصدي لتزايد الضغوط التضخمية، وعدم السماح باتساع رقعتها بشكل أكبر. ولا يستبعد البنك اتخاذ إجراءات إضافية تشمل رفع أسعار الفائدة لضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط. ويؤكد البنك أيضًا على استعداده التام للتدخل في أسواق الصرف الأجنبي عند الضرورة" وذلك وفقًا لما جاء في بيان البنك الوطني السويسري للسياسية النقدية.

وفي المقابل، أوضح بيان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: "أنّ استمرار تشديد السياسة النقدية، ورفع الفائدة، هو أمر ضروري للوصول بنسب التضخم إلى هدفنا الاستراتيجي البالغ 2٪."

ولكن أشارت اللجنة في بيانها الأخير إلى احتمالية تبني استراتيجية أكثر مرونة في رفع أسعار الفائدة خلال 2023. وقد جاء في بيانها ما يلي:

"سوف تراعي اللجنة، عند تحديد خطواتها المقبلة لرفع معدلات الفائدة، الأثر التراكمي للسياسة النقدية المشددة، والتأخير الزمني لتأثيراتها على النشاط الاقتصادي والأسعار، إلى جانب تطورات المشهد الاقتصادي والمالي… وتؤكد اللجنة استعدادها لإعادة ضبط سياستها النقدية كلما اقتضت الضرورة لتفادي أية عوامل قد تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة."

من ناحية أخرى، تشير البيانات الصادرة عن المكتب الفيدرالي السويسري للإحصاء، إلى استقرار معدل التضخم في البلاد عند 3% خلال نوفمبر. ويمثل هذا الرقم تراجعًا ملحوظًا عن مستوى أغسطس الذي بلغ حينها 3.5%، وهي أعلى نسبة منذ أغسطس 1993. وعلى الرغم من تخطي نسبة التضخم للسقف المستهدف الذي يسعى البنك المركزي السويسري لتحقيقه (بين 0% و2%)، إلا أنه يظل أقل بكثير من الأرقام المسجلة في دول مجاورة كمنطقة اليورو التي تقارب 10%، ومن المستوى البالغ 7.1% الذي تم الإعلان عنه في الولايات المتحدة.

وقد شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا طفيفًا في معدل التضخم بنسبة 0.1%، أي أقل من توقعات الخبراء. وتعتبر هذه الزيادة البالغة 7.1% الأقل خلال الأشهر الأحد عشر الماضية. ويعزز ذلك الآمال في تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو العامل الرئيسي الذي دعم تعزيز قوة الدولار، وذلك بينما يستمر البنك الوطني السويسري وغيره من البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة للحد من الفجوة القائمة مع الولايات المتحدة ومنع تدفقات العملة للخارج.

من المعروف أن رفع أسعار الفائدة في اقتصاد ما يزيد من جاذبية عملته، ما يدفع المستثمرين العالميين لبيع أصولهم في أوراق مالية أخرى لشراء العملة التي تحقق لهم عوائد استثمارية أكبر.

وقد شهد زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF) تقلبات ملحوظة بين 0.943 وحتى مستوى 1 في الفترة الممتدة من مايو إلى 3 نوفمبر، ثم واصل صعوده ليسجل 1.01. إلا أن هذا الاتجاه ما لبث أن انعكس ليعاود الهبوط سريعًا إلى مستوى 0.92 في الـ 14 من ديسمبر في خضم ضعف الدولار بشكل عام.

ما هي التوقعات بشأن زوج الدولار الامريكي/الفرنك السويسري؟ لنلقي نظرة على أحدث التحليلات أدناه.

توقعات وتعليقات المحللين بشأن زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري

يُرجح المحللون في بنك ING الهولندي استمرار الاتجاه الصعودي للدولار في أوائل 2023، مع توقع زيادة الطلب على عملتي الملاذ الآمن الين الياباني والفرنك السويسري - خاصة إذا شهد الدولار الأمريكي تحولا حقيقياً في اتجاهاته الصعودية.

ويضيف المحللون: "بافتراض عدم حدوث تراجع سريع في معدلات فروق التضخم بين سويسرا وشركائها التجاريين، فإننا نرى أن ميل البنك الوطني السويسري سيظل محافظًا على استراتيجية رفع أسعار الفائدة في 2023. السؤال المهم الآن يدور حول القنوات التي سيتم الاعتماد عليها في تنفيذ ذلك التوجه. وقد أدى الانخفاض الحاد الأخير في زوج USD/CHF إلى تخفيف الضغوط على زوج EUR/CHF في التكيف مع هذه. التحركات.

وتشير توقعات البنك الوطني السويسري لمعدلات التضخم إلى أنها ستستقر عند 2.1٪ بنهاية فترة التنبؤ - وبالتحديد في الربع الثالث من عام 2025… ومما يزيد من احتمالات مواصلة البنك لسياسات التشدد النقدي أن توقعاته للتضخم تتجاوز المعدل المستهدف - حتى في نهاية فترة التنبؤ. ونرى أن زيادة إضافية في أسعار الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس قد يتم إقرارها في الاجتماع القادم في مارس 2023 لترفع سعر الفائدة إلى 1.5٪. ومن المتوقع أن تبقى الأسعار ثابتة بعد ذلك لفترة طويلة نسبيًا، إذ يرجح حدوث تباطؤ تدريجي - ولو بطيء - في نمو الأسعار خلال العام. وهو ما من شأنه أن يمنح البنك الوطني السويسري قدرًا أكبر من المرونة للتدخل في أسواق الصرف دون اللجوء لتعديلات إضافية في أسعار الفائدة."

كذلك يرى المحللون في بنك HSBC في هونج كونج أن هناك احتمالًا لانخفاض الدولار في عام 2023، وذلك مع ثبات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة - بالرغم من توقعاتهم بعدم لجوء الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة قبل العام 2024.

"نعتقد أن تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة، وإدراك الفيدرالي لوصوله إلى المراحل الأخيرة في دورة التشديد النقدي، يسهمان في ترجيح حدوث اتجاه هبوطي للدولار في 2023. فالعوامل التي دعمت توقعاتنا الصعودية بشأن الدولار في 2022 فقدت زخمها الآن، مع انكشاف المبالغة في قيمة الدولار. صحيح أن التحرك الهبوطي السريع للدولار في الشهرين الماضيين قد ساهم في تقليص هذا الانحراف, إلا أن أي انحسار للتضخم الأمريكي - مصحوبًا بتجنب تباطؤ اقتصادي حاد على الصعيد العالمي - من شأنه أن يجبر عملة الملاذ الآمن (الدولار الأمريكي) على مزيد من الضعف."

أظهر التحليل الفني لـHSBC، في 14 ديسمبر، نقاط دعم للزوج عند 0.9163 و 0.9037، مع نقاط مقاومة عند 0.9481 و 0.9673. كما توقع بنك Scotiabank الكندي بتاريخ 15 ديسمبر مستويات دعم أولية عند 0.9227 ومقاومة عند 0.9315. ويُلاحظ أن مؤشرات تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة، علاوة على المتوسطات المتحركة لمدة تسعة أيام وواحد وعشرين يومًا، أظهرت إشارات بيع، ولكن عند قيمة 34، بينما اقترب مؤشر القوة النسبية (RSI) من منطقة التشبّع البيعي.

تشير توقعات المحللين طويلة الأمد لزوج USD/CHF إلى زيادة ابتعاد الزوج عن التكافؤ خلال السنوات القادمة مع تراجع الدولار. ورغم ذلك، فقد اختلفت تقديراتهم حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه الزوج، حيث تراوحت توقعاتهم لأسعار الصرف بين 0.94 و0.97 بنهاية عام 2022، وأيضًا بين 0.83 و0.97 بنهاية عام 2023.

ويلاحظ أن توقعات البنك الأسترالي الوطني (NAB) لعام 2023 استقرت في أدنى نقطة من هذا النطاق، بينما توقع البنك الكندي الإمبراطوري للتجارة (CIBC) ثبات أسعار الصرف. ووفقا لتوقعات البنك الأسترالي الوطني أيضًا، فمن المحتمل أن يتراجع الزوج إلى 0.79 في النصف الأول من عام 2025، قبل أن ينهي العام عند مستوى 0.81، منخفضًا عن مستوى 0.94 المستهدف في أواخر 2022. ويُرجح محللو Westpac الأسترالي أيضًا انخفاض أسعار الزوج إلى ما دون مستوى 90، ولكن في الربع الثالث من عام 2024 - وليس الثالث من عام 2023 كما توقع البنك الأسترالي الوطني.

ونظرًا للتقلبات الشديدة التي تميّز أسعار العملات، لم تصدر التوقعات الخاصة بالعام 2030 بعد.

عند الاستعانة بأي من توقعات أسعار زوج USD/CHF لاتخاذ قراراتك، نوصيك بشدة إجراء أبحاثك الخاصة. مع متابعة مستمرة لمستجدات السوق والإخبار المتخصصة. يشمل ذلك إجراء تحليل فني ومُعمّق لأبرز الاتجاهات، مع الاطلاع على آراء المحللين من مصادر موثوقة والإنصات لتوجهاتهم، وذلك قبل أي قرار استثماري. وتذكّر أن الأداء السابق لا يضمن تحقيق نتائج مماثلة مستقبلًا. وعدم المغامرة بأموال لا تستطيع تحمل خسارتها.

الأسئلة الشائعة

ما أسباب الهبوط الأخير لزوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF)؟

شهدت الفترة الماضية تراجعًا ملحوظًا في سعر الزوج بعد أن كان متجاوزًا مستوى التكافؤ مطلع نوفمبر، وذلك مع ضعف الدولار الأمريكي، مصحوبًا بتدخل البنك الوطني السويسري في أسواق الصرف للحفاظ على قوة الفرنك ومقاومة الضغوط التضخمية المستوردة.

هل من المتوقع ارتفاع زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF) أم هبوطه؟

سيعتمد اتجاه سعر صرف الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري على السياسات النقدية في كل من الولايات المتحدة وسويسرا، علاوة على النشاط التجاري ومعدلات النمو الاقتصادي في البلدين.

ما هو التوقيت الأنسب لتداول زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF)؟

التوقيت الأنسب لتداول أسواق الفوركس يتزامن عادة مع الإعلان عن مؤشرات الاقتصاد الكلي المؤثرة، ومن أهمها البيانات التجارية وأرقام التضخم وأسعار الفائدة.

هل ينصح بشراء زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF) أم الاحتفاظ به، أم بيعه؟

قرارك بشأن تداول الزوج هو قرار شخصي بحت يتم اتخاذه وفقًا لظروفك الخاصة، ودرجة تحمّلك للمخاطر، إضافة إلى عوامل أخرى لا تقل أهمية. احرص دائمًا على إجراء أبحاثك الخاصة لأخذ نظرة متعمّقة ومبنية على المعلومات على السوق. وتذكّر أن الأداء السابق لا يضمن تحقيق نتائج مماثلة مستقبلًا. وإياك والمخاطرة بمبالغ لا تحتمل خسارتها.

 

Capital.com هي منصة وساطة لتنفيذ الصفقات فقط، والمعلومات التي تقدمها المنصة مخصصة للأغراض المعلوماتية فقط ولا ينبغي اعتبارها عرضًا ترويجيًا أو تشجيعًا على بيع أو شراء المنتجات أو الأوراق المالية ذات الصلة. لا يتم تقديم أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال المعلومات المقدمة. إن المعلومات المقدمة لا تشكل نصيحة استثمارية ولا تؤخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو الأهداف لأي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق لا تعتبر مؤشرًا موثوقًا للنتائج أو الأداء المستقبلي. وإلى الحد الذي يسمح به القانون، لا تتحمل منصة Capital.com (أو أي شركة تابعة أو موظف) بأي حال من الأحوال أي مسؤولية عن أي خسارة عند استخدام المعلومات المقدمة. أي قرار تأخذه بناءً على المعلومات الموضّحة يقع على مسؤوليتك الشخصية.

أي معلومات يمكن تفسيرها على أنها "أبحاث استثمارية" لم يتم إعدادها وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية أبحاث الاستثمار وبالتالي تعتبر بمثابة عمل تسويقي.