عقود الفروقات هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية قد تؤدي الى خسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة المالية. 70٪ من حسابات مستثمري التجزئة تخسر المال عند تداول عقود الفروقات مع هذا المزود. يجب أن تفكر فيما إذا كنت تفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية قد تؤدي الى خسارة اموالك.
US العَرَبِيَّة

الدولة Select Country
    الكيان The products and services listed on this website are not available to US residents.

    توقعات أسعار النفط 2022: هل ستبقى الأسعار فوق 100 دولار؟

    من قبل Capital.com Research Team

    03:00, 25 March 2022

    توقعات أسعار النفط

    خلال ساعات من بدء روسيا عمليتها العسكرية التي كان يُخشى حدوثها منذ فترة طويلة ضد أوكرانيا في 24 فبراير، ارتفعت أسعار النفط الخام العالمية إلى ما يتجاوز 100 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2014. 

    وسجل برميل خام برنت المرجعي الدولي سعر 90 دولار في أواخر يناير بسبب تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا وتزايد القيود في السوق بشكل عام. وتوقع المحللون في ذلك الوقت أن تتجه أسعار النفط نحو 100 دولار، وقد ثَبُتت صحة توقعاتهم. وأحدث الغزو عند بدايته الأسبوع  توقعات أسعار النفط 2022: هل ستبقى الأسعار فوق 100 دولار؟الماضي تخبُّطاً في سوق النفط وزادت الشكوك حول العرض.  

    سيناقش هذا المقال تأثير الحرب الروسية الأوكرانية وعوامل أخرى على توقعات أسعار النفط وآخر توقعات المحللين لأسعار النفط لعام 2022. 

    تحليل أسعار النفط 2022: الحرب الروسية الأوكرانية ستؤدي إلى ارتفاع في الأسعار 

    حافظت أسعار النفط الخام على أدائها القوي في عام 2021 وخلال الأسابيع القليلة الأولى من عام 2022. وكانت العقود الآجلة لخام برنت تدور حول 79 دولار للبرميل الواحد في أوائل يناير، في حين بلغت العقود الآجلة الأمريكية لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) نحو 76 دولار للبرميل. 

    واستمرت أسعار النفط في الارتفاع مع استمرار ضيق العرض، حيث يعالني الإنتاج من أجل مواكبة الطلب الناجم عن الانتعاش العالمي في مرحلة ما بعد الوباء. وخلال الجزء الأول من العام، كانت الأسواق على حافة الهاوية مع استمرار روسيا في حشد قواتها على طول الحدود الاوكرانية.  

    وفي 26 يناير، ارتفعت قيمة العقود الآجلة لخام برنت إلى 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام عقب الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي يقترحون فرض عقوبات على روسيا في حال غزت أوكرانيا. وحقق خام غرب تكساس الوسيط (WTI) مكاسب في اليوم نفسه، حيث تم تداوله بقيمة بلغت أكثر من 87 دولار للبرميل الواحد. وكان سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) قد تجاوز عتبة الـ 90 دولار في 4 فبراير.

    وبعد أكثر من أربعة أسابيع بقليل، أي في 24 فبراير، ارتفع سعر خام برنت إلى 105.79 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2014، مع اختراق القوات الروسية للحدود الأوكرانية.

    وقد أظهر تحليل أسعار النفط أن خام برنت ارتفع بنسبة 14.82% تقريبا، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 17.21% في يناير فقط. وارتفعت العقود الآجلة لبرنت بنسبة 25.97% هذا العام، في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) الآجلة بنسبة 26.69%. 

    وقد بلغت العقود الآجلة لخام برنت 100.12 دولار للبرميل في التداول الآسيوي يوم الإثنين 28 فبراير. ولكن تراجع السعر إلى 98.54 دولارا للبرميل إثر أنباء عن موافقة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفائها يوم الأحد على إزالة عدة بنوك روسية من جمعية الاتصالات الماليّة العالميّة بين البنوك (سويفت).

      أداء خام برنت مقابل خام غرب تكساس الوسيط على مدى خمس سنوات

    توقعات أسعار النفط الخام: شكوكٌ بشأن العرض 

    استمر انخفاض العرض في سوق النفط في عام 2022 بسبب فشل أوبك + (OPEC+) باستمرار في تحقيق هدفها في الإنتاج. وتزامن النمو البطيء في إنتاج النفط مع ارتفاع سريع في الطلب العالمي مع تراجع حدة متحور فايروس كوفيد-19 أوميكرون.  

    وتوقع تقرير هيئة الطاقة الدولية الصادر في فبراير أن يزداد الطلب العالمي على النفط بمقدار 3.2 مليون برميل يوميًا هذا العام ليصل إلى 100.6 مليون برميل يوميًا مع تخفيف القيود المفروضة بسبب كوفيد. 

    وقد أدى عدم التطابق بين العرض والطلب إلى استمرار السحب من المخزونات العالمية. ووفقاً للتوقعات القصيرة الأجل الصادرة عن وكالة معلومات الطاقة الأمريكية في الثالث من فبراير، فإن متوسط المخزون العالمي من النفط بلغ 1.8 مليون برميل يوميا منذ الربع الثالث من عام 2020 وحتى نهاية عام 2021. 

    وقد أدى الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات من روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم.  

    وقال دانييل هاينز وسوني كوماري، وهما محللان استراتيجيان في مجال السلع الأساسية في وكالة ANZ للأبحاث، في مذكرة نشرتها الوكالة في 24 فبراير، إن الأزمة الروسية الأوكرانية حدثت في وقت تم فيه بالفعل تخفيض المخزون بشكل حاد بسبب خفض منظمة أوبك + لإنتاجها بما يقرب من 8 ملايين برميل يوميا. وجاء هذا الانخفاض استجابة لضعف الطلب خلال الوباء.

    ويتناقض الوضع الحالي مع فائض العرض في السوق خلال حرب العراق في العامين 2003-2004 وحرب الخليج في أوائل التسعينات.

    وقال هاينز وكوماري في المذكرة: "بالنسبة لسوق النفط، فإن خطر العرض هو أيضا أعلى بكثير مما كان عليه في صدمات العرض السابقة. ففي حرب العراق كان 1.4 مليون برميل يومياً فقط تحت التهديد، وهو ما يعادل أقل من 2% بقليل من الإمدادات العالمية. وكان الخطر أعلى في حرب الخليج الثانية التي أثرت على الإنتاج العراقي والكويتي والذي كان يُشكِّل في ذلك الوقت حوالي 5% من الإمدادات العالمية.
    "تنتج روسيا حاليا نحو 10% من المعروض العالمي وكانت عضوا رئيسيا في تحالف أوبك + ساعد في تثبيت استقرار السوق على مدى العامين الماضيين". 

    إن الأزمة الروسية الأوكرانية ليست المصدر الوحيد للشكوك في العرض. إذ قد تكون المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العظمى في العالم، والتي استمرت منذ نوفمبر من العام الماضي حاسمة لتأمين عرض إضافي، حيث أنها قد ترفع العقوبات المفروضة على إيران ونفطها.

    وقال فريق أسواق النفط في ريستاد إنيرجي (Rystad Energy) لموقع Capital.com "إن معظم حقول إيران القديمة يمكن أن تشهد إنتاجا سريعا في غضون 3-6 أشهر وأن ترفع نظريا إنتاج البلاد بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا من الطاقة غير المستخدمة." 
    "بالإضافة إلى التطورات الميدانية الجديدة، نعتقد أن إيران يمكن أن تعود إلى طاقتها الانتاجية الكاملة والبالغة 4.2 مليون [برميل] من إنتاج النفط وتكثيف الغاز بحلول الربع الثاني من عام 2022".

    خطر فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية  

    لم تظهر حتى الآن أي علامات على انقطاع الإمدادات الروسية في أعقاب الغزو، ولكن الأسعار ارتفعت بسبب توقع أن العقوبات قد تتسبب في خفض صادرات روسيا من النفط.  

    ويعتقد بعض المحللين أن مثل هذه العقوبات من غير المرجح حدوثها، وذلك نظرا للدور الكبير الذي تلعبه روسيا في إمدادات الطاقة العالمية. ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن العقوبات على اقتصاد روسيا لن تستهدف صادرات البلاد النفطية. 

    وفقا لمحللي وكالة ANZ للأبحاث، إن أحد أسباب هذا التفاؤل هو أن أوبك، بعد سنوات من الاستخدام غير الكافي وانخفاض الاستثمار، تكافح بالفعل لتلبية الزيادة الشهرية في الناتج بمقدار 400,000 برميل يوميا المتفق عليها في يوليو 2021. ويشكل التغلب على العجز الناجم عن فرض العقوبات على روسيا صراعاً حقيقياً.

    Gold

    2,716.45 السعر
    +1.740% نسبة التغيّر في يوم واحد
    رسوم التبييت على مركز الشراء -0.0174%
    رسوم التبييت على مركز البيع 0.0092%
    اوقات رسوم التبييت 22:00 (UTC)
    الفارق 0.60

    Natural Gas

    3.28 السعر
    -6.820% نسبة التغيّر في يوم واحد
    رسوم التبييت على مركز الشراء -0.1931%
    رسوم التبييت على مركز البيع 0.1712%
    اوقات رسوم التبييت 22:00 (UTC)
    الفارق 0.0050

    Oil - Crude

    71.14 السعر
    +1.460% نسبة التغيّر في يوم واحد
    رسوم التبييت على مركز الشراء 0.0077%
    رسوم التبييت على مركز البيع -0.0296%
    اوقات رسوم التبييت 22:00 (UTC)
    الفارق 0.030

    Silver

    31.37 السعر
    +1.800% نسبة التغيّر في يوم واحد
    رسوم التبييت على مركز الشراء -0.0176%
    رسوم التبييت على مركز البيع 0.0093%
    اوقات رسوم التبييت 22:00 (UTC)
    الفارق 0.040

    وبحسب هينز وكوماري فإن عجز منظمة أوبك في التسليم بلغ أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا منذ اتفاقية منظمة أوبك + في يوليو الماضي.  

    وفضلاً عن ذلك، فإن البنوك المركزية والحكومات في مختلف أنحاء العالم تقاوم التضخم الناجم جزئيا عن ارتفاع أسعار النفط.  ففي شهر نوفمبر من العام الماضي، وافقت الولايات المتحدة والعديد من الدول المستهلكة للنفط على إطلاق احتياطاتها الاستراتيجية من النفط على مراحل كجزء من تحرك يهدف إلى تهدئة الأسعار. وإن فرض أي عقوبات على روسيا قد يؤدي إلى المزيد من الارتفاع في تكاليف الطاقة. 

    وقال محللون من وكالة ANZ للأبحاث "إننا نعتقد أن احتمال فرض عقوبات على النفط الخام الروسي منخفضٌ نسبياً".  

    وبحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية (IEA)، صدَّرت روسيا 7.8 مليون برميل من النفط يوميا عام 2021، منها 64% من النفط الخام والمكثف. أما المنتجات النفطية، بما في ذلك زيت البنزين وزيت الوقود ووقود الطائرات النفاثة، فتشكل النسبة المتبقية وقدرها 36%.  

    وترى الشركة الاستشارية وود ماكنزي (Wood Mackenzie) أن هناك تباطؤاً في شراء النفط الخام الروسي، ولكنها لا تتوقع أن يستمر ذلك طويلا. وطبقا لبيانات الشركة، فإن حوالي نصف صادرات روسيا من النفط الخام البالغة 4.6 مليون برميل تذهب إلى الغرب. 

    وقال وود ماكنزي في تصريح له في 25 فبراير "على المدى الطويل، لا نتوقع من الدول المستهلكة تجنب نفط روسيا، لأن صادراتها تنتقل إلى سوق مفتوحة بديلة لا تتطلب علاقات وثيقة بين الدول." 

    غير أن قرار الغرب بإزالة العديد من البنوك الروسية من جمعية الاتصالات الماليّة العالميّة بين البنوك (سويفت) يوم الأحد قد جدَّد المخاوف بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا. 

    وقالت مجموعة ING في مذكرة لها يوم الإثنين "لقد أدى تزايد خطر العقوبات إلى تقليل رغبة الكثيرين في هذا المجال في الالتزام بالنفط الروسي ... وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن رغبة البنوك في المخاطرة في تمويل التجارة في السلع الروسية قد انخفض بشكل كبير، حيث أوقفت عدة بنوك تمويل هذه التجارة." 

    توقعات أسعار النفط لعام 2022: آراء المحللين 

    ومع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية في التطور، فإن المحللين حذرين بشأن توقعاتهم لأسعار النفط.  

    وقال أسامة ريزفي، محلل الطاقة والمحلل الاقتصادي في (Primary Vision Network) في تصريح لموقع Capital.com "في هذه المرحلة، لن يحمل أي عامل آخر ثقلا نفسيا يوازي أثر العدوان. ولذلك ستبقى الأسواق صعودية."

    وقال إن توقعات سعر برميل النفط سيعتمد على وضع الصراع بين روسيا وأوكرانيا ونتائج محادثات إيران النووية. 

     أسامة ريزفي، محلل طاقة ومحلل اقتصادي في (Primary Vision Network).

    وقدم بنك يو بي إس (UBS) سيناريوهين لتوقعات سعر نفط برنت. يتمثل السيناريو الإيجابي في أن سعر خام برنت سيتراوح بين 115-130 دولار للبرميل بحلول ديسمبر 2022.  

    "إن الأحداث السياسية المزعزعة للاستقرار في المناطق المنتجة للنفط مثل ليبيا وفنزويلا ونيجيريا والشرق الأوسط يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حاد في العرض لفترة مستدامة. وقال بنك (UBS) في ملاحظة للمحللين أن انتعاش الطلب على النفط بسرعة أكبر من المتوقع مع زيادة الحركة، واستجابة الإنتاج البطيئة (أي الزيادة) من جانب الولايات المتحدة وأوبك + من شأنه أن يشكل دعماً كبيراً." 

    ويتمثل السيناريو السلبي في توقع بنك يو بي إس (UBS) أن ينخفض سعر خام برنت مرة أخرى إلى حوالي 60-85 دولار للبرميل بحلول ديسمبر 2022. وذكر بنك الاستثمار ذاته عدة مخاطر سلبية بما في ذلك الهجمات المستمرة لفيروس كوفيد-19 والتي قد تتسبب بقيود جديدة من شأنها أن تؤثر على انتعاش الطلب على النفط. وكان تراجع النمو الاقتصادي الصيني في عام 2022، وتحالف OPEC+ الذي أعاد الإنتاج إلى سرعة أكبر مما ينبغي، من بين العوامل التي أدت إلى هذه التوقعات.  

    وتتوقع وكالة (ANZ) للأبحاث أن يكون متوسط خام برنت 86.80 دولار للبرميل، بعد أن كان سعره 71.10 دولار في عام 2021. وحسب توقعاتها لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) فإن النفط الخام الأميركي قد يصل إلى متوسط 83.90 دولار للبرميل في عام 2022، بعد أن كان 68.20 دولار للبرميل في عام 2021. 

    توقعات أسعار النفط طويلة الأجل: أهداف 2023 و2025 و2030 

    تشير التوقعات المستقبلية لأسعار النفط في شركة ريستاد إنيرجي (Rystad Energy) إلى ضغوط سلبية على السعر في عام 2023 مع إعادة التوازن بين العرض والطلب. ولكن هناك احتمال تجاوز للتوقعات إذا استمر التصعيد الحالي للأسعار لفترة أطول من المتوقع.  

    وقال فريق سوق النفط التابع لشركة ريستاد إنرجي (Rystad Energy) لـ Capital.com: "نرى ارتفاعا في الأسعار في عام 2024، ولكن مع اقترابنا من ذروة الطلب على النفط في عام 2025، من الممكن أن نرى حينها سوقا متخمة بالعرض."  

    وتتوقع وكالة (ANZ) للأبحاث أن يتم تداول خام برنت عند متوسط سعر 86.20 دولار للبرميل في عام 2023، بانخفاض طفيف عن توقعاته البالغة 86.80 دولار للبرميل في عام 2022. وتتوقع الوكالة أن يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 85.10 دولار للبرميل في عام 2023 مقارنة بتوقعات سعر تبلغ 83.90 دولار للبرميل هذا العام. 

    وحسب توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (IEA) في عام 2021، فقد يبلع سعر خام برنت الاسمي 66 دولار للبرميل في عام 2025، في حين قد يصل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 64 دولار للبرميل. وحددت توقعات الإدارة لأسعار النفط في عام 2030 متوسط أسعار 89 دولارا للبرميل لخام برنت، و86 دولارا للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط (WTI).  

    توقعات أسعار النفط الخام

    من الأهمية بمكان حين نبحث عن توقعات أسعار النفط أن نتذكر أن توقعات المحللين قد تكون خاطئة. ويرجع ذلك إلى أن توقعاتهم تستند إلى دراسة أساسية وتقنية وتحركات الأسعار التاريخية لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) ولخام نفط برنت. وتذكر دائماً أن الأداء السابق لا يضمن أبداً أي نتائج مستقبلية.

    قم بأبحاثك الخاصة وتذكر دائمًا أن قرار التداول يعتمد على قابليتك للمخاطرة وخبرتك في السوق وتوزيع ملفك الاستثماري بالإضافة إلى تقبل فكرة خسارة الأموال. لا تستثمر أبدًا ما لا يمكنك تكبّد خسارته.

    الأسئلة المتكررة

    هل يعد النفط الخام استثمارا جيدا؟ 

    إن الاستثمار في النفط يأتي مصحوبا بمخاطر، وليس هناك ما يضمن النجاح المالي.  وكان غزو روسيا لأوكرانيا قد رفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار.  إن المحللين الذين تم ذكرهم في هذا المقال ما زالوا حذرين في توقعاتهم بشأن الأسعار بسبب تقلب أسعار السلع الأساسية نتيجة للأزمة الحالية.  ويعتمد ما إذا كان النفط استثمارا مناسبا لمحفظتك على ظروفك الشخصية وقدرتك على تحمل المخاطر.  وكما هو الحال دائما، يجب أن تجري بحثك الخاص وتُقيّم مستوى الخطر الذي تستطيع تحمله قبل اتخاذ أي قرار استثماري. 

    هل ترتفع أسعار النفط أم لا؟ 

    احتفظ المحللون في المقال بتوقعات حذرة لأسعار النفط بسبب التقلبات التي أشعلتها الأزمة الروسية الأوكرانية.  وتوقع أسامة رزيفي من (Primary Vision Network) أن تنخفض أسعار النفط الخام إلى 80 دولارا للبرميل إذا تراجعت حدة الحرب بين روسيا وأوكرانيا ونجحت المحادثات النووية الإيرانية.  ولكن إذا استمرت التوترات في الارتفاع فلن يكون هناك حد للاتجاه الصاعد. 

    هل يرتفع النفط إلى أكثر من 105 دولار للبرميل؟ 

    تشير آراء المحللين الموضحة أعلاه إلى أن هذا يتوقف على الكيفية التي قد تنتهي بها الأزمة الروسية الأوكرانية ونتيجة المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في عام 2015. 

    قيّم هذه المقالة

    المقالات ذات الصلة

    Capital Com هو شركة لتقديم خدمات التنفيذ فقط. المواد المقدمة على هذا الموقع هي لأغراض الإعلام فقط ولا ينبغي فهمها على أنها نصيحة استثمارية. أي رأي قد يتم تقديمه في هذه الصفحة لا يشكل توصية من قبل Capital Com أو وكلائها. نحن لا نقدم أي تعهدات أو ضمان بشان دقة أو اكتمال المعلومات المقدمة في هذه الصفحة. إذا اعتمدت على المعلومات الواردة في هذه الصفحة في أعمالك، فأنت تفعل ذلك على مسؤوليتك الخاصة بالكامل.

    هل ما زلت تبحث عن وسيط يمكنك أن تثق فيه؟

    انضم إلى أكثر من 5660,000متداول من جميع أنحاء العالم اختاروا التداول مع Capital.com

    1. انشئ حسابك وتحقق منه 2. قم بعملية إيداع 3. ابحث عن تداولك