استراتيجية التداول باستخدام مؤشر القوة النسبية: دليل تعليمي

تعرّف على كيفية استخدام مؤشر القوة النسبية (RSI) في استراتيجية التداول. اكتشف مصدر مؤشر القوة النسبية ومعادلة حسابه وكيف يمكن استخدامه مع أدوات التحليل الفني الأخرى.

ما هو مؤشر القوة النسبية؟

مؤشر القوة النسبية (RSI) هو مؤشر يستخدمه المتداولون على نطاق واسع في التحليل الفني لتقييم قوة حركة سعر الورقة المالية خلال فترة زمنية محددة. يقيس هذا المؤشر سرعة وتغير تقلّبات الأسعار على مقياس من 0 إلى 100، مما يوفر معلومات معمّقة حول الحالات التي يكون فيها السوق في حالة تشبّع شرائي أو بيعي، بالإضافة إلى الانعكاسات المحتملة في الاتجاه.

يتيح مؤشر القوة النسبية إمكانية التداول في جميع الأسواق وفئات الأصول، بدءًا من الأسهم وحتى العملات الأجنبية (الفوركس)، إذ تتوفر مجموعة متنوعة من استراتيجيات التداول التي تستعين بمؤشر القوة النسبية.

أبرز النقاط

  • مؤشر القوة النسبية هو أداة تحليل فني تقيس قوة حركة السعر وتحدد الحالات التي يكون فيها السوق في حالة تشبّع شرائي أو بيعي. يمكن تطبيق مؤشر القوة النسبية على إطارات زمنية متعددة وفترات زمنية مخصصة بحسب استراتيجية التداول المُختارة.
  • تشمل استراتيجيات التداول باستخدام مؤشر القوة النسبية، على سبيل المثال وليس حصراً، التعرّف على حالات التشبّع الشرائي/البيعي، وعبور مستوى 50، والتباعد، والتأرجح الكاذب.
  • دمج مؤشر القوة النسبية مع مؤشرات أخرى مثل المتوسطات المتحركة وبولينجر باندز®، وتقارب/تباعد المتوسط المتحرك (MACD)، ومؤشر المذبذب العشوائي، ومستويات تصحيح فيبوناتشي قد يُحسّن من قدرتك على تحليل السوق.
  • يواجه مؤشر القوة النسبية بعض القيود، مثل إصدار إشارات خاطئة وعدم قدرته على التنبؤ بحجم انعكاسات الأسعار.

شرح مؤشر القوة النسبية

تم تطوير مؤشر القوة النسبية بواسطة المهندس الميكانيكي الذي تحوّل إلى متداول ومحلل فني، ج. ويلز وايلدر جونيور، والذي قدمه لأول مرة في كتابه الصادر عام 1978 بعنوان "مفاهيم جديدة في نظم التداول الفني".

مثل معظم مؤشرات التذبذب، عادة ما يتم تمثيل مؤشر القوة النسبية أسفل المخطط البياني للسعر. يمكن استخدام هذا المؤشر على أي إطار زمني للمخطط البياني سواء بالشموع أو الأعمدة، بما في ذلك الدقائق والساعات والأيام والأسابيع.

يمكن أيضًا حساب مؤشر القوة النسبية على فترات زمنية مختلفة. الإعداد الافتراضي لهذا المؤشر هو 14 فترة، لكن قد يفضّل بعض المتداولين استخدام إعدادات مخصصة لمؤشر مؤشر القوة النسبية مثل فترتين أو تسع فترات أو حتّى 50 فترة. على سبيل المثال، لضبط مؤشر القوة النسبية ليتناسب مع استراتيجية التداول اليومي، قد يعدل المتداولون الإعدادات إلى فترة استرجاع أقصر، مثل 7 أو 10 فترات، وذلك لزيادة الحساسية تجاه التغيرات السعرية الأحدث.


*الأداء السابق ليس دليلًا موثوقًا للنتائج المستقبلية.

من خلال مقارنة حجم الارتفاعات الحديثة بالانخفاضات الأخيرة، يُولّد مؤشر القوة النسبية قيمة تتراوح من 0 إلى 100 تعكس قوة أو ضعف زخم سعر الأصل.

  • عند تجاوز قيمة مؤشر القوة النسبية لعتبة الـ70، يُعتبر ذلك دلالة على حالة تشبّع شرائي، ما يُنذر بأن قيمة الأصل ربما تُقدر بأكثر من قيمتها الحقيقية، وبالتالي قد يكون تصحيح السعر وشيكًا.

  • عند هبوط قيمة مؤشر القوة النسبية إلى ما دون 30، يُعتبر ذلك مؤشرًا على حالة التشبّع البيعي، مما يُشير إلى احتمال تقدير الأصل بأقل من قيمته الفعلية واحتمالية حدوث ارتداد في الأسعار.

كيفية حساب مؤشر القوة النسبية؟

لا يُعد الإلمام بتفاصيل حساب مؤشر القوة النسبية ضروريًا لتطبيق استراتيجيات التداول المعتمدة على هذا المؤشر، نظرًا لأنه غالبًا ما يكون مدمجًا ضمن منصات التداول. ومع ذلك، فإن فهم آلية عمل هذا المؤشر يُعزز من قدرة المتداول على تحليل الإشارات التي يُقدمها المؤشر.

يتم احتساب مؤشر القوة النسبية عن طريق تطويع معامل القوة النسبية (RS). ويتم حساب معامل القوة النسبية بقسمة متوسط الارتفاع على متوسط الانخفاض.

يتم حساب متوسط الارتفاع بجمع التغييرات الإيجابية في الأسعار خلال أخر X فترة زمنية (والتي يُفضل أن تكون 14 فترة كما أوصى بها ج. ويلز وايلدر جونيور)، ومن ثم قسمة الناتج على عدد الفترات للحصول على المتوسط.

يتم حساب متوسط الانخفاض بجمع التغييرات السلبية في الأسعار خلال نفس عدد الفترات، ومن ثم قسمة الناتج على عدد الفترات.

بعد ذلك، يتم تحويل نسبة القوة النسبية (الناتجة من قسمة متوسط الارتفاع على متوسط الانخفاض) إلى مؤشر القوة النسبية، الذي يتراوح بين 0 و 100، للحصول على معادلة مؤشر القوة النسبية النهائية.

ما هي استراتيجية التداول المعتمدِة على مؤشر القوة النسبية؟

تشير استراتيجية التداول بالاعتماد على مؤشر القوة النسبية إلى مجموعة مُحددة من المعايير والأساليب التي تستخدم هذا المؤشر بهدف تحديد فرص التداول المُحتملة استنادًا إلى ظروف التشبّع الشرائي أو البيعي أو التحولات في الزخم. هناك أربع طرق رئيسية لتوظيف مؤشر القوة النسبية ضمن عمليات التداول.

التشبّع الشرائي/البيعي

كما تناولنا سابقًا، عندما يُشير مؤشر القوة النسبية إلى وجود حالة من التشبّع الشرائي لأصل ما ومن ثم يبدأ مؤشره في الانخفاض، فهذا يُعطي مؤشرًا على احتمالية اتباع السعر لهذا الاتجاه نحو الأسفل. وبالمثل، إذا كان مؤشر القوة النسبية يُشير إلى التشبّع البيعي ومن ثم يبدأ في الارتفاع، فيُمكن أن يُشير ذلك إلى قرب ارتفاع السعر.

ينتظر المتداولون الذين يتبعون استراتيجية تداول معتمدِة على مؤشر القوة النسبية حتى يتراجع المؤشر إلى ما دون مستوى 70 مُشيرًا بذلك إلى الخروج من حالة التشبّع الشرائي قبل الدخول في مركز بيع على المكشوف محتمل. وبالمقابل، عندما يتجاوز مؤشر القوة النسبية مستوى 30 مُشيرًا إلى الخروج من حالة البيع الزائد، يُمكنهم الدخول في مركز شراء.


*الأداء السابق ليس دليلًا موثوقًا للنتائج المستقبلية.

عبور مستوى الـ50

يُمكن للمتداولين استخدام مستوى الـ50 في مؤشر القوة النسبية (والذي تُمثل الخط الوسطي) كإشارة لتأكيد وجود اتجاه سعري. في هذه الاستراتيجية، يتأكد الاتجاه الهبوطي عندما يعبر مؤشر القوة النسبية من فوق نقطة الـ50 إلى أدناها. وبالمقابل، يتأكد الاتجاه الصعودي عندما يتجاوز مؤشر القوة النسبية نقطة الـ50 صعودًا.


*الأداء السابق ليس دليلًا موثوقًا للنتائج المستقبلية.

التباعد

إحدى الطرق الأخرى للتداول باستخدام مؤشر القوة النسبية هي البحث عن حالات التباعد بين مؤشر القوة النسبية وأسعار السوق. ببساطة، يبحث المتداولون هنا عن الحالات التي يتحرك فيها الزخم في اتجاه مُعاكس لحركة الأسعار، مما قد يُشير إلى إمكانية حدوث تغير في الاتجاه.

عندما يسجل السعر "قمة مرتفعة" بينما يُسجل مؤشر القوة النسبية "قمة منخفضة"، يُعرف هذا بالتباعد الهبوطي.

عندما يسجل السعر "قاع متدنّي" بينما يُسجل مؤشر القوة النسبية "قاع أعلى"، يُعرف هذا بالتباعد الصعودي.

في حالات التباعد، تنص النظرية على وجود احتمالية أكبر لحدوث انعكاس في الأسعار، ما يُمكن أن يقدم فرصة مُغرية للتداول.


*الأداء السابق ليس دليلًا موثوقًا للنتائج المستقبلية.

التأرجح الكاذب

هذا المفهوم مشابه للتباعد ولكن على نطاق أصغر بكثير. "التأرجحات" هي قمم وقيعان صغيرة يصنعها السعر عندما يكون سائر في اتجاه معيّن، ويميل مؤشر القوة النسبية إلى تتبع القمم والقيعان التي يصنعها السعر.

تشهد الاتجاهات الصعودية قممًا وقيعانًا أعلى. بينما تشهد الاتجاهات الهبوطية قممًا وقيعانًا أدنى. إذا تحرك مؤشر القوة النسبية لأسفل بينما يواصل السعر الصعود، فقد يكون ذلك إشارة إلى انعكاس اتجاه قصير الأمد.


*الأداء السابق ليس دليلًا موثوقًا للنتائج المستقبلية.

كيفية التداول باستخدام مؤشر القوة النسبية والمؤشرات الأخرى

يمكن للمتداولين أن يختاروا توظيف مؤشر القوة النسبية بالتوازي مع مؤشرات أخرى لتحسين تحليلاتهم للسوق وللحصول على رؤية أكثر شمولًا لتحركات الأسعار. وفيما يلي بعض المؤشرات الشائعة التي يمكن أن تعزز استراتيجية التداول المُعتمدة على مؤشر القوة النسبية:

  • المتوسطات المتحركة (MA)

يستعين المتداولون بالمتوسطات المتحركة بالاقتران مع مؤشر القوة النسبية لرصد الاتجاهات وتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة بدقة. كمثال، عندما يتخطى السعر المتوسط المتحرك صعودًا ويتجاوز مؤشر القوة النسبية منطقة التشبع البيعي (أعلى من 30)، قد يعتبر ذلك إشارة لإمكانية الدخول في صفقة شراء. وعلى النقيض، عندما ينخفض السعر دون المتوسط المتحرك ويندفع مؤشر القوة النسبية إلى منطقة التشبع الشرائي (أعلى من 70)، يمكن أن يُعتبر ذلك دلالة على فرصة للدخول في صفقة بيع على المكشوف.

  • بولينجر باندز®

من خلال دمج بولينجر باندز® مع مؤشر القوة النسبية، يمكن للمتداولين الحصول على تأكيد إضافي لحالات التشبع الشرائي أو التشبع البيعي. حين يصل السعر إلى الحافة العليا لبولينجر باندز® ويكون مؤشر القوة النسبية فوق 70، قد يُشير ذلك إلى أن الأصل قد بلغ قمة زخمه واحتمالية حدوث تصحيح سعري قريب. وبالمثل، إذا لامس السعر الحافة السفلية لبولينجر باندز® وكان مؤشر القوة النسبية دون 30، فذلك قد يدل على حالة تشبع بيعي وفرصة للشراء.

  • تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD)

الجمع بين مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة مؤشر القوة النسبية يمكن أن يقدم تأكيدًا معمقًا للتحولات في الاتجاه وتغيرات الزخم. على سبيل المثال، إذا كشف مؤشر القوة النسبية عن تباعد صعودي (حيث يسجل السعر قيعانًا أدنى بينما يُظهر مؤشر القوة النسبية قيعانًا أعلى) بينما يعرض مؤشر MACDمؤشر المذبذب العشوائي تقاطعًا صعوديًا (خط الماكد يعبر فوق خط الإشارة)، فإن ذلك قد يُعزز من احتمالية حدوث انعكاس في الاتجاه نحو الصعود.

  • مؤشر المذبذب العشوائي

مؤشر المذبذب العشوائي، على غرار مؤشر القوة النسبية، يُعنى بتحديد حالات التشبّع الشرائي والبيعي. ومن خلال التقاطع والمقارنة بين هذين المؤشرين، يمكن للمتداولين استقاء إشارات تأكيدية أو رصد اختلافات تعينهم على تقدير احتمالات تغيير اتجاه السوق بدقة أعلى. فعلى سبيل المثال، إذا خرج كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر المذبذب العشوائي من نطاق التشبّع البيعي متجهين إلى نطاق التشبّع الشرائي، فقد يعزز ذلك من التوقّعات بحدوث تحرك صعودي في الأسعار.

  • مستويات تصحيح فيبوناتشي

دمج مستويات تصحيح فيبوناتشي مع مؤشر القوة النسبية قد يُمكّن المتداولين من تحديد مستويات دعم ومقاومة محتملة خلال تصحيحات الأسعار بدقة أكبر. في حال بلوغ مؤشر القوة النسبية لمستويات تشير إلى التشبّع البيعي بالقرب من نقطة تصحيح فيبوناتشي ذات أهمية، قد يُعتبر ذلك إشارة إلى احتمالية ارتداد الأسعار عند هذه النقطة، ما يوفر فرصة مُغرية للدخول في مراكز شراء.

القيود المرتبطة بمؤشر القوة النسبية

الإشارات الخاطئة: يُصنف مؤشر القوة النسبية ضمن فئة المؤشرات القيادية، والتي صُممت بهدف إتاحة الفرصة للمتداولين للدخول في صفقات مربحة في مراحل مبكرة بالمقارنة مع المؤشرات المتأخرة. ولكن، الجانب السلبي للمؤشرات القيادية يكمن في قلة موثوقيتها، حيث أنها قد ترسل إشارات مضللة الناتجة عن التغيرات في الزخم التي لا تتبعها بالضرورة تغييرات في اتجاه السعر.

عدم تحديد حجم الانعكاس: على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية قد سجل العديد من نقاط التحول الهامة في الأسواق عبر السنين، إلا أنه لا يقدم توقعات بشأن حجم الحركة السعرية التالية سواء كانت كبيرة أو صغيرة. قد يشير مؤشر القوة النسبية إلى اقتراب الوصول إلى قمة أو قاع سعري أو حتى إلى انعكاس مؤقت في اتجاه سعر سهم معين دون تحديد حجمها.

الخاتمة

في الختام، يُعتبر مؤشر القوة النسبية أداة تحليل فني بارزة تُستخدم لقياس مدى قوة تحركات الأسعار للأوراق المالية المتنوعة. وقد طُوّر هذا المؤشر على يد ج. ويلز وايلدر جونيور لتقييم حالات التشبع الشرائي أو البيعي، بالإضافة إلى استشراف إمكانية حدوث انعكاسات في الاتجاه، ما يُقدم للمتداولين مرئيّات مُعمّقة ذات قيمة عالية.

يمكن تطبيق مؤشر القوة النسبية على مجموعة متنوعة من الإطارات الزمنية والفترات الزمنية، مع أن الإعداد الافتراضي له هو 14 فترة زمنية، ولكن يُتاح للمتداولين إمكانية تعديل هذه الإعدادات لتناسب استراتيجياتهم. على سبيل المثال، لضبط مؤشر القوة النسبية ليتناسب مع استراتيجية التداول اليومي، قد يعدل المتداولون الإعدادات إلى فترة استرجاع أقصر، مثل 7 أو 10 فترات، وذلك لزيادة الحساسية تجاه التغيرات السعرية الأحدث.

تشمل استراتيجيات مؤشر القوة النسبية التعرف على حالات التشبّع الشرائي/البيعي، وعبور مستوى 50، والتباعد، والتأرجح الكاذب. يميل المتداولون إلى استخدام مؤشر القوة النسبية بالتزامن مع مؤشرات أخرى مثل المتوسطات المتحركة وبولينجر باندز®، وتقارب/تباعد المتوسط المتحرك (ماكد)، ومؤشر المذبذب العشوائي، ومستويات تصحيح فيبوناتشي، بهدف تحسين التحليل السوقي وتعزيز عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية.

بالرغم من ذلك، يعتري مؤشر القوة النسبية بعض القيود، من ضمنها إمكانية إرسال إشارات خاطئة وعدم القدرة على التنبؤ بحجم انعكاسات الأسعار. وعلى الرغم من هذه القيود، يبقى مؤشر القوة النسبية أداة ذات قيمة للمتداولين الراغبين في استكشاف وفهم أعماق الأسواق المالية بشكل أفضل.

الأسئلة الشائعة

كيف يُمكن ضبط مؤشر القوة النسبية؟

لإعداد مؤشر القوة النسبية، يُفضل اختيار الإطار الزمني المطلوب وتعديل الفترات الزمنية للحساب (حيث يعتبر 14 فترة زمنية هو الإعداد الافتراضي). يُمكن تخصيص هذه الإعدادات لتتوافق مع استراتيجية التداول الخاصة بك، مثل اعتماد 7 أو 10 فترات زمنية لأغراض التداول اليومي لزيادة الحساسية تجاه التغيرات السعرية الأحدث.

كيف يُمكن حساب مؤشر القوة النسبية؟

يُحسب مؤشر القوة النسبية من خلال المعادلة التالية: مؤشر القوة النسبية = 100 – 100 / (1 + RS)، حيث يُشير RS إلى معامل القوة النسبية، الذي يُحصل عليه بقسمة متوسط الارتفاع على متوسط الانخفاض خلال عدد معين من الفترات.

هل يُعد مؤشر القوة النسبية مناسبًا للتداول اليومي؟

يُمكن لمؤشر القوة النسبية أن يكون أداة فعالة للتداول اليومي، خاصةً عند تهيئته بفترات استرجاع أقصر كـ 7 أو 10 فترات، مما يُمكنه من تعزيز الاستجابة للتحولات السعرية الحديثة.

ما الفروقات بين مؤشر القوة النسبية ومؤشر المذبذب العشوائي (stochastic)؟

كلا من مؤشر القوة النسبية ومؤشر المذبذب العشوائي (stochastic) يندرجان ضمن فئة مؤشرات الزخم، بحيث أن المعادلات الرياضية المختلفة التي يُبنى عليها كل منهما تؤدي إلى توليد نتائج مختلفة. يقيس مؤشر القوة النسبية متوسط الارتفاعات مقابل متوسط الانخفاضات على مدى عدد معين من الفترات، بينما يُقارن مؤشر المذبذب العشوائي سعر الإغلاق بأعلى سعر وأدنى سعر خلال الإطار الزمني المحدد، مما يجعله أكثر ميلاً للإشارة إلى حالات التشبع الشرائي والبيعي بصورة أكبر مقارنةً بمؤشر القوة النسبية، مما يزيد من فرص التداول لكن أيضًا يرفع من احتمالية ظهور إشارات خاطئة.

كيف يُمكن توظيف مؤشر القوة النسبية بالاقتران مع مؤشرات فنية أخرى؟

من أجل دمج مؤشر القوة النسبية مع مؤشرات فنية أخرى في تحليل السوق، يُنصح بإضافة المتوسطات المتحركة، أو بولينجر باندز®، أو مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD)، أو مؤشر المذبذب العشوائيمؤشر المذبذب العشوائيمؤشر المذبذب العشوائي، أو مستويات تصحيح فيبوناتشي إلى تحليلك لتأكيد الاتجاهات وتحديد مستويات الدعم والمقاومة بدقة أعلى.

مستعد للانضمام إلى أحد أكبر الوسطاء؟

انضم إلى مجتمعنا من المتداولين من جميع أنحاء العالم
انشئ حسابك وتحقق منهقم بعملية إيداعابحث عن تداولك