استراتيجية التداول باستخدام مؤشر المتوسط المتحرك (MA): دليل تعليمي

اصقل تجربتك في التداول مع المتوسطات المتحركة. تعلم كيفية تطبيق الأنواع المتنوعة والاستراتيجيات المختلفة لتحديد اتجاهات السوق، ونقاط الدعم والمقاومة، وغير ذلك.

ما هي استراتيجية التداول بالمتوسط المتحرك؟

تُعدّ استراتيجية التداول بالمتوسط المتحرك أحد أساليب التحليل الفني المُستخدمة على نطاق واسع، والتي تستخدم المتوسط المتحرك (MA) لأسعار الأدوات المالية لرصد اتجاهات السوق المحتملة، حيث يتم احتساب متوسط السعر للأداة المالية خلال فترة زمنية محددة عبر استخدام المتوسط المتحرك. ومن خلال تسوية تقلّبات الأسعار، يُمكن للمتوسط المتحرك أن يُساعد المتداولين على استدراك الاتجاهات الأساسية وقياس الحالة العامة للشعور السائد في السوق.

أبرز الملامح

  • استراتيجية التداول بالمتوسط المتحرك هي طريقة تحليل فني معتمدة على نطاق واسع يستعين بها المتداولون لرصد اتجاهات السوق المحتملة من خلال استخدام المتوسط المتحرك (MA) لأسعار الأصول

    يُمكن للمتداولين الاستفادة من المتوسطات المتحركة بطرق عدة، مثل تحديد الإطار الزمني المناسب، وتحديد الاتجاه، وتحديد نقاط الدعم والمقاومة.

    هناك أنواع عديدة من المتوسطات المتحركة والتي من بينها المتوسط المتحرك البسيط (SMA)، والمتوسط المتحرك الأسي (EMA)، والمتوسط المتحرك المُرجّح (WMA).

    الاستراتيجيات الأساسية للتداول بالمتوسط المتحرك تتضمن التقاطع (Crossover) والمظروف (Envelope) والشريط (Ribbon).

شرح المتوسط المتحرك

المتوسط المتحرك هو مؤشر فني متعدد الاستخدامات وقابل للتكيف بسهولة، يتيح للمتداولين الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأنواع والأطر الزمنية لتصميم استراتيجية متوسط متحرك مخصصة حسب احتياجاتهم الشخصية.

في العشرينات والثلاثينيات، اكتسبت المتوسطات المتحركة شهرتها كأداة تداول شعبية وذلك بفضل جهود ريتشارد شاباكر وروبرت ريا، اللذين قدما مفهوم متابعة الاتجاه.

تقوم الفكرة وراء هذا النهج على إتاحة الفرصة للمتداولين للاستفادة من حركة الأسعار المستمرة من خلال تحديد ومتابعة الاتجاهات باستخدام المتوسطات المتحركة.

كيفية التداول باستخدام المتوسط المتحرك

إليك بعض الطرق المبتكرة لاستخدام مؤشر المتوسط المتحرك لتحسين تجربتك في التداول.

  • اختيار الإطار الزمني المناسب

يُعد المتوسط المتحرك من المؤشرات الشائعة على معظم منصات التداول، حيث يظهر كخط يتبع المخطط البياني. على سبيل المثال، في المخطط البياني أدناه، يُمثل المتوسط المتحرك لمدة 20 يوماً بخط أزرق يتتبع مخطط الشموع.

يمكن للمتداولين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الإطارات الزمنية، المعروفة أيضاً باسم فترات "الاسترجاع"، التي قد تتراوح من بضع ساعات إلى عدة أشهر. ويجب الإشارة إلى أن الإطارات الزمنية الأقصر قد تجعل المتوسط المتحرك أكثر حساسية لتحركات الأسعار، بينما قد توفر الإطارات الزمنية الأطول مؤشراً أكثر سلاسة للاتجاه الأساسي.

*الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

  • اختيار الإطار الزمني المناسب

    كما يوحي استخدامه الأصلي، يتم استخدام المتوسطات المتحركة بشكل واسع لتحديد اتجاهات الأسعار. عندما يتخطى السعر المتوسط المتحرك للأعلى، يُعتبر ذلك إشارة لاحتمال وجود اتجاه صعوداً، بينما قد يشير تخطي السعر للمتوسط المتحرك الأسفل إلى احتمال وجود اتجاه هبوطاً. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لميل المتوسط المتحرك أن يقدم معلومات قيّمة حول مسار الاتجاه.

  • *الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

    تحديد الاتجاه
    • يمكن أن يعمل المتوسط المتحرك أيضاً كمستويات دعم ومقاومة متحركة. في حالة الاتجاه صعوداً، قد يكون المتوسط المتحرك نقطة دعم يرتد منها السعر ليواصل حركته صعوداً. وعلى النقيض من ذلك، ففي حالة الاتجاه هبوطاً، قد يصبح المتوسط المتحرك في مستوى مقاومة يعيق انحدار الأسعار أكثر.

      تساعد هذه الخاصية للمتوسطات المتحركة المتداولين في تحديد نقاط الدخول والخروج المثالية، وضبط أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح. يجدر بالذكر أن أوامر وقف الخسارة العادية لا تقي من الانزلاق السعري، ولكن يمكن استخدام أمر وقف الخسارة المضمون، ولكن بتكلفة معينة.

    • *الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلي

استخدام أنواع المتوسطات المتحركة المتنوعة

مع مرور الزمن، حصلت تطورات عديدة لأشكال المتوسطات المتحركة لتلائم كل أسلوب تداول وهدف استثماري. فعلى سبيل المثال، جاء المتوسط المتحرك البسيط (SMA) ليتبعه المتوسط المتحرك الأسي (EMA) على يد ج. ويلز وايلدر جونيور في فترة السبعينيات، الذي يمنح أهمية أكبر للبيانات السعرية الأحدث، ما يجعله أكثر استجابة لظروف السوق الراهنة. كما تم صياغة المتوسط المتحرك المرجّح (WMA) للتركيز بشكل أكبر على فترات زمنية معينة ضمن العملية الحسابية.

كيفية حساب المتوسط المتحرك

باختلاف نوع المتوسط المتحرك، تتباين المعادلة المستخدمة

  • معادلة المتوسط المتحرك البسيط (SMA)

يُعتبر المتوسط المتحرك البسيط (SMA) من أبسط وأكثر أنواع المتوسطات المتحركة شيوعاً، ويتم احتسابه بأخذ المتوسط الحسابي لمجموعة مختارة من الأسعار أو نقاط البيانات على مدى فترة زمنية محددة.

معادلة المتوسط المتحرك البسيط هي كالتالي:

SMA = (P1 + P2 + ... + Pn) / n

حيث:

P1، P2، ...، Pn = أسعار نقاط البيانات

n = عدد الفترات

يوزع المتوسط المتحرك البسيط وزناً متساوياً لكل نقطة سعرية ويعمل على تسوية تقلبات الأسعار ليكشف الاتجاه الأساسي بوضوح. ولكن، قد يكون من عيوبه البطء في الاستجابة لتغيرات الأسعار الجديدة، مما يُقلل من حساسيته تجاه التحولات السوقية المفاجئة

  • معادلة المتوسط المتحرك الأسي (EMA)

يُعد المتوسط المتحرك الأسي (EMA) من الأنواع المتطورة لمؤشر المتوسط المتحرك، إذ يُعطي وزناً أكبر للبيانات السعرية الأحدث، ما يجعله أكثر تجاوباً مع المعطيات الجديدة في السوق.

معادلة المتوسط المتحرك الأسي هي كالتالي:

EMA = (Close - Previous EMA) * (2 / (n + 1)) + Previous EMA

حيث:

Close = سعر الإغلاق الحالي

Previous EMA = قيمة المتوسط المتحرك الأسي للفترة السابقة

n = عدد الفترات

يتفاعل المتوسط المتحرك الأسي بسرعة أكبر مع تغيرات الأسعار الأحدث، مما يوفّر للمتداولين إشارة أسرع لتحولات الاتجاه المحتملة أو مدى استمراريتها. ومع ذلك، قد تؤدي الحساسية المتزايدة إلى زيادة عدد الإشارات الخاطئة مقارنة بالمتوسط المتحرك البسيط.

  • معادلة المتوسط المتحرك المرجح (WMA)

يخصص المتوسط المتحرك الموزون (WMA) أوزاناً متباينة لكل نقطة سعرية، ومثل المتوسط المتحرك الأسي (EMA)، فإنه عادةً ما يعطي أهمية أكبر للبيانات الأحدث، إلا أنه يختلف عنه في آلية احتساب المتوسط وتوزيع الأوزان على نقاط البيانات.

معادلة المتوسط المتحرك المرجح هي كالتالي:

WMA = (P1 * n + P2 * (n - 1) + ... + Pn * 1) / (n * (n + 1) / 2)

حيث:

P1، P2، ...، Pn = أسعار نقاط البيانات

n = عدد الفترات

على عكس المتوسط المتحرك البسيط الذي يمنح وزناً متساوياً لجميع نقاط البيانات، والمتوسط المتحرك الأسي الذي يستعين بمعادلة التسوية الأسية، يقوم المتوسط المتحرك المرجح بحساب المتوسط من خلال ضرب كل نقطة سعرية بعامل وزن تتناقص قيمته مع أقدمية البيانات.

وهذا يمنح المتوسط المتحرك المرجح القدرة على الاستجابة السريعة لتغيرات الأسعار أكثر من المتوسط المتحرك البسيط ونظام توزين يتيح مرونة أكبر مقارنةً بالمتوسط المتحرك الأسي. ومع ذلك، يعيب هذا لمتوسط حساسيته المتزايدة التي قد تؤدي إلى ظهور إشارات خاطئة بشكل أكبر، تماماً مثلما يحدث مع المتوسط المتحرك الأسي.

استراتيجية تقاطع المتوسط المتحرك

تقوم استراتيجية تقاطع المتوسط المتحرك على المبدأ القائل بأنه عند تقاطع متوسطين متحركين لفترات زمنية مختلفة مع بعضهما، فإن ذلك يشير إلى تغيير محتمل في اتجاه السوق.

يحدث التقاطع عند تخطي المتوسط المتحرك القصير الأجل مع المتوسط المتحرك الطويل الأجل. وبما أن المتوسط المتحرك القصير الأجل بطبيعته أكثر حساسية لتغيرات الأسعار الأحدث، بينما المتوسط المتحرك طويل الأجل أقل حساسية لهذه التغيرات ويقدم تمثيلاً أكثر سلاسة لاتجاه الأسعار، فعند تقاطعهما، يمكن أن ينذر ذلك بتحول في مشاعر السوق، مشيراً إلى أن الاتجاه قد يكون على وشك الانعكاس أو التسارع.

يوجد نوعان أساسيان من تقاطعات المتوسط المتحرك: التقاطع الصعودي والتقاطع الهبوطي. ويشير كل نوع من التقاطعات إلى سيناريو سوقي مختلف.

التقاطع الصعودي

يحدث التقاطع الصعودي عندما يتخطى المتوسط المتحرك القصير الأجل المتوسط المتحرك الطويل الأجل من الأعلى، مشيراً إلى أن زخم الأسعار الأخير أقوى من الاتجاه التاريخي، ما قد يدل على دخول السوق في مرحلة صاعدة.

يميل المتداولون عموماً إلى تأويل التقاطع الصاعد كإشارة شراء، مما يوحي بفرصة لدخول مركز شراء أو زيادة حجم مركز شراء قائم. يمكن أن تظهر التقاطعات الصعودية مع أنواع مختلفة من المتوسطات المتحركة، مثل المتوسطات المتحركة البسيطة أو الأسية أو المرجّحة، وذلك بناءً على استراتيجيات وتفضيلات كل متداول.

*الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

التقاطع الهبوطي

يحدث التقاطع الهبوطي عندما يتخطى المتوسط المتحرك قصير الأجل المتوسط المتحرك طويل الأجل من الأسفل، مشيراً إلى أن زخم الأسعار الأخير أضعف من الاتجاه التاريخي، ما قد يدل على دخول السوق في مرحلة هبوطية.

عادةً ما يفسر المتداولون التقاطع الهبوطي كإشارة للبيع، مما يوحي بإمكانية إغلاق مراكز شراء أو الدخول في مراكز بيع على المكشوف أو تقليص حجم التعرض للسوق. وكما هو الحال مع التقاطعات الصعودية، يمكن أن تظهر التقاطعات الهبوطية أيضاً مع أنواع مختلفة من المتوسطات المتحركة، مثل المتوسطات المتحركة البسيطة أو الأسية أو المرجّحة.

*الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

استراتيجية مغلفات المتوسط المتحرك

تتألف استراتيجية مغلف المتوسط المتحرك من ثلاثة عناصر أساسية: خط المتوسط المتحرك المركزي، الذي يكون عادةً المتوسط المتحرك البسيط، وخطين موازيين، أو "المغلفات"، يُرسمان عند أعلى وأسفل الخط المركزي بفارق نسبي ثابت.

تتشارك هذه الاستراتيجية في عدد من الخصائص مع مؤشر بولينجر باندز®، غير أن الانحرافات في بولينجر باندز® تستند إلى تقلبات الأسعار، في حين يمكن تعديل الفارق النسبي للمغلفات بناءً على التقلبات وكذلك على مستوى تقبّل المخاطر لدى المتداول.

لتحديد الفارق النسبي الأمثل، يُنصح المتداولون بمتابعة تحركات الأسعار التاريخية لتحديد الذبذبات الطبيعية للأصل. كما يمكن اعتماد نهج التجربة والخطأ، من خلال تجربة فوارق نسبية متعددة لتحديد الأنسب.

*الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

في التطبيق العملي، يمكن لمغلفات المتوسط المتحرك أن تقوم بدور مستويات الدعم والمقاومة المتحركة، مقدمةً للمتداولين دليلاً لاستكشاف نقاط الدخول والخروج الأمثل. عند توجه سعر الأصل نحو المغلف العلوي أو تجاوزه، قد يُفسر ذلك على أنه إشارة لوجود حالة شراء مفرطة. وعلى النقيض، إذا اقترب السعر من المغلف السفلي أو تجاوزه، قد يعتبر ذلك مؤشراً على حالة بيع مفرطة.

استراتيجية شريط المتوسطات المتحركة

تُعد استراتيجية شريط المتوسطات المتحركة وسيلة متقدمة لتحليل اتجاهات الأسعار من خلال استخدام مجموعة متنوعة من المتوسطات المتحركة التي تغطي نطاقات زمنية مختلفة، تمتد من القصيرة إلى الطويلة الأمد. الغاية من هذا النهج هي تقديم تمثيل بصري شامل يعكس قوة الاتجاه السائد واتجاهه بوضوح.

لتنفيذ هذه الاستراتيجية بفعالية، يعمد المتداولون إلى ترسيم مجموعة من المتوسطات المتحركة، سواء كانت بسيطة أو أسية، على المخطط البياني للأسعار. يتم تحديد الفترات الزمنية بناءً على تفضيلات المتداول الشخصية والأوضاع السوقية الراهنة، مع الإشارة إلى أن الفترات الشائعة تشمل 10، و20، و30، و50، و100 يوم مع إمكانية التخصيص لتتناسب مع استراتيجيات كل متداول.

*الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية

العنصر الجوهري في استراتيجية شريط المتوسطات المتحركة يكمن في ملاحظة مدى محاذاة وتباعد المتوسطات المتحركة، فعندما تتكدس المتوسطات المتحركة بتسلسل تصاعدي (من الأقصر إلى الأطول) وبتباعد متساوٍٍالتداول، يُمكن أن يُفسر ذلك كدلالة على وجود اتجاه صعودي قوي.

وبالمقابل، إذا تم ترتيبها بصورة تنازلية من الأطول إلى الأقصر وبتباعد متساوٍ أيضًا، فإن ذلك يُشير إلى اتجاه هبوطي قوي. تظهر إشارات التداول عند تقارب المتوسطات المتحركة أو تباعدها أو عند ملاحظة تغيير واضح في المسافة بينها، مما قد يدل على احتمالية حدوث تغيرات جوهرية في الاتجاه، سواء بالانعكاس أو الاستمرارية.

الخاتمة

في الختام، تُعد استراتيجية التداول باستخدام المتوسط المتحرك أحد أساليب التحليل الفني الشائعة التي يستخدمها المتداولون لتحديد الاتجاهات المحتملة في السوق. وبفضل قدرتها على تسوية تقلبات الأسعار، تمكّن المتوسطات المتحركة المتداولين من استشراف الاتجاهات الأساسية وتقييم الحالة العامة للمعنويات في السوق.

يمتلك المتداولون القدرة على تخصيص استراتيجياتهم في التداول من خلال اختيار الإطار الزمني الملائم ونوع المتوسط المتحرك، سواء أكان بسيط أو أسي أو مرجّح. كما يمكن للمتوسطات المتحركة أن تُستخدم كمستويات دعم ومقاومة مرنة، مما يساعد المتداولين على تحديد نقاط الدخول والخروج الأمثل.

توجد العديد من استراتيجيات التداول التي تعتمد على المتوسطات المتحركة، وكلٌ منها يتبع نهجاً فريداً في تحليل اتجاهات السوقـ وتتضمن الأساليب الأساسية استراتيجية التقاطع واستراتيجية المغلفات واستراتيجية الشريط.

من خلال فهم هذه الاستراتيجيات، يستطيع المتداولون انتقاء الاستراتيجية الأمثل التي يتوافق مع أسلوبهم في التداول وأهدافهم، وتوظيف المتوسطات المتحركة لخدمتهم. ومع ذلك، كما هو الحال مع أية استراتيجية تداول، من الضروري إجراء تحليل معمق وتطبيق أساليب إدارة المخاطر ومتابعة السوق باستمرار لتعديل الاستراتيجية حسب الضرورة. قد يفضل المتداولون أيضاً تجربة استراتيجيتهم عبر حساب تجريبي قبل المجازفة بأموال حقيقية.

الأسئلة الشائعة

كيف يمكن استخدام المتوسطات المتحركة؟

يُمكن استخدام المتوسطات المتحركة لتحديد الاتجاهات، ومستويات الدعم والمقاومة، ونقاط الدخول والخروج المحتملة في التداول.

كيف يمكن قراءة المتوسطات المتحركة؟

تشمل قراءة المتوسطات المتحركة تحليل موقعها بالنسبة لحركات الأسعار، بالإضافة إلى فحص ميلها وأنماط التقاطعات التي تظهرها.

ما الفرق بين المتوسط المتحرك البسيط والمتوسط المتحرك الأسي؟

الفرق الرئيسي بين المتوسط المتحرك البسيط والأسي يكمن في أن الأخير يعطي وزناً أكبر لبيانات الأسعار الأحدث، ما يجعله أكثر استجابة للظروف السوقية الراهنة.

هل يمكن استخدام المتوسطات المتحركة للتداول قصير الأجل أم أنها ملائمة أكثر للتداول طويل الأجل؟

يُمكن استخدام المتوسطات المتحركة لكل من التداول القصير والطويل الأجل، إلّا أنه يجب ملاحظة أن الإطارات الزمنية الأقصر قد تجعل المتوسط المتحرك أكثر حساسية لتحركات الأسعار، بينما قد توفر الإطارات الزمنية الأطول مؤشراً أكثر سلاسة للاتجاه الأساسي.

مستعد للانضمام إلى أحد أكبر الوسطاء؟

انضم إلى مجتمعنا من المتداولين من جميع أنحاء العالم
انشئ حسابك وتحقق منهقم بعملية إيداعابحث عن تداولك