المؤشرات ذات الأداء الهابط

فيما يلي استعراض لأبرز أسواق المؤشرات التي سجلت أكبر انخفاضات سعرية خلال جلسة اليوم.
بيعشراءالسبريدنسبة التغيير ليوم واحدالمخططات البيانية ليوم واحد
البائعونالمشترون
SP35Spain 35
IT40Italy 40
US30US Wall Street 30
YMM2025US Wall Street 30 Future
US30US Wall Street 30
US100US Tech 100
NQM2025US Tech 100 Future
US100US Tech 100
US500US 500
FFIM2025UK 100 Future

إرشادات حول أبرز المؤشرات الهابطة

ما هي المكوّنات الأساسية للمؤشر المالي؟

يتكوّن المؤشر من مجموعة مختارة من الأسهم أو الأدوات المالية الأخرى التي تُمثّل قطاعًا معينًا من السوق. يتم تحديد مكوّنات المؤشر من قِبل الجهة المُصدرة له، وذلك استنادًا إلى معايير محددة، قد تشمل القيمة السوقية، القطاع الصناعي، السيولة، والموقع الجغرافي، وغيرها من العوامل.

يتم احتساب العديد من المؤشرات على أساس الوزن المرجّح بالقيمة السوقية، مما يعني أن الشركات ذات القيم السوقية الأكبر يكون لها تأثير أكبر على أداء المؤشر. تركّز بعض المؤشرات حصريًا على قطاعات أو صناعات معينة (كقطاع التكنولوجيا أو الرعاية الصحية)، مما يوفر رؤية متخصصة لأداء تلك القطاعات.

كما يمكن للمؤشرات أن تمثل أسواقًا وطنية (كمؤشر Nikkei 225 الياباني)، أو أسواقًا إقليمية (كمؤشر Euro Stoxx 50 لمنطقة اليورو)، أو حتى أسواقًا عالمية.

وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المؤشرات تتكون من أسهم شركات مساهمة عامة مدرجة، فإن بعضها يتتبع مقاييس أداء أخرى، مثل أداء السندات الحكومية أو سندات الشركات. وقد تشمل المؤشرات أيضًا فئات أصول أخرى، كالسلع.

ما هي مزايا وعيوب تداول المؤشرات؟

ينطوي تداول المؤشرات، شأنه شأن أي نشاط استثماري في الأسواق المالية، على مجموعة من المزايا والعيوب المتأصلة. ومن الضروري للمتداولين فهم هذه الجوانب بعمق قبل اتخاذ أي قرارات تداول. 

يوفر تداول المؤشرات ميزة التنويع الفعال للمحفظة الاستثمارية، نظرًا لتمثيلها طيفًا واسعًا من القطاعات والشركات، مما قد يحد من المخاطر المرتبطة بالتركيز على أسهم فردية. ومع ذلك، لا يعني ذلك انعدام المخاطر تمامًا؛ إذ تظل أسعار المؤشرات عرضة لتحركات سعرية سريعة وغير متوقعة قد تؤدي إلى خسائر في رأس المال. 

يتيح التركيز على تداول مؤشر أسهم واحد، بدلاً من أسهم شركات متعددة، إمكانية تجاوز الحاجة إلى إجراء أبحاث معمقة حول الأداء المالي لكل شركة على حدة. لكن، يظل من الضروري متابعة الأخبار والتطورات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على البلد أو القطاع الذي يمثله المؤشر المتداول. 

توفر منصة Capital.com إمكانية تداول المؤشرات عبر عقود الفروقات، مما يتيح للمتداولين الاستفادة من الرافعة المالية. وهذا يسمح بفتح صفقات استثمارية تفوق قيمة الإيداع الأولي (أو الهامش)، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحقيق مكاسب كبيرة وبوتيرة سريعة، ولكنه بالمثل قد يؤدي إلى خسائر كبيرة وسريعة. يجب على المتداولين استيعاب آلية عمل هذه المنتجات المالية المعقدة بشكل كامل قبل البدء في تداول المؤشرات. 

ما هي متطلبات تداول المؤشرات الأساسية؟

قبل الانخراط في تداول أي سوق مالي، وبخاصة المؤشرات، يتعين على المتداول الاستعداد لمتابعة دقيقة للمؤشرات الاقتصادية العالمية، والأحداث السياسية، وغيرها من العوامل المؤثرة على تحركات المؤشرات. ويجب عليك أن تفكر فيما إذا كان جدولك الزمني يسمح باستثمار الوقت والجهد اللازمين.

كما أن الفهم العميق للمخاطر الكامنة في تداول المؤشرات والشعور بالارتياح تجاهها يُعد أمرًا ضروريًا. فتداول المؤشرات، لا سيما باستخدام منتجات الرافعة المالية كعقود الفروقات، ينطوي على درجة عالية من المخاطر، حيث إن الرافعة المالية قادرة على مضاعفة الخسائر والمكاسب بوتيرة سريعة. 

قد يكون من المفيد التدرّب على التداول باستخدام حساب تجريبي خالي من المخاطر قبل تخصيص أموال حقيقية لتداول المؤشرات. يوفر العديد من وسطاء التداول حسابات تجريبية تتيح التدرب على التداول باستخدام أموال افتراضية، مما يساعد على استيعاب ديناميكيات السوق دون التعرض لمخاطر مالية.

وأخيرًا، يجب التأكد من أن الوسيط المالي الذي تتعامل معه يخضع لتنظيم هيئة رقابية ذات سمعة طيبة، وأنه يوفر الوصول إلى المؤشرات والأسواق والمنتجات المالية الأخرى التي تقع ضمن نطاق اهتمامك.