كيفية التداول على سهم BP

ما هي BP؟

BP هي شركة بريطانية رائدة في مجال النفط و الغاز ، وتُعد واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم. يقع مقر الشركة الرئيسي في لندن، وتعمل في جميع جوانب صناعة النفط والغاز، بما في ذلك التنقيب والإنتاج والتكرير والتوزيع والتسويق. كما تستثمر الشركة بشكل كبير في مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كجزء من التزامها بالتحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة. تمتلك BP عمليات في العديد من الدول، وتشتهر باحتياطياتها وقدراتها الإنتاجية الضخمة، بالإضافة إلى كونها شركة رائدة في قطاع الطاقة.

في السنة المالية 2023، بلغت إيرادات الشركة حوالي 210.1 مليار دولار.

ما هو تاريخ سعر سهم BP؟

بدأ تاريخ سهم BP عند إدراجه في بورصة لندن عام 1954. وقد شهدت الشركة نموًا ملحوظًا في منتصف القرن العشرين، مدفوعًا بالانتعاش الاقتصادي الذي تلى الحرب العالمية الثانية والنمو اللاحق في صناعة النفط. توسّعت BP من خلال عمليات الاستحواذ وتوسيع نطاق استكشافها في ألاسكا وبحر الشمال. وقد أدت أزمة النفط في السبعينيات إلى ارتفاع أسعار النفط، مما انعكس إيجابًا على إيرادات الشركة وسعر سهمها. وفي الثمانينيات، شهدت الشركة تنويعًا في استثماراتها لتشمل الفحم والمعادن والطاقات البديلة.

وفي التاريخ الأحدث، شهدت أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تباطؤًا اقتصاديًا أثر على قطاعات مختلفة، بما في ذلك قطاع الطاقة. ومع ذلك، استقرت الأسعار بالتزامن مع الانتعاش العالمي، إلّا أن سعر السهم تراجع مرة أخرى عندما انخفض الطلب خلال الأزمة المالية في عام 2008، حيث انخفض إلى أقل من 380 جنيهًا إسترلينيًا في أكتوبر من ذلك العام، بعد أن كان حوالي 630 جنيهًا إسترلينيًا في مايو. تعرّض سعر السهم لصدمة أكبر مع حادثة تسرب النفط في ديب ووتر هورايزون، وهي كارثة بيئية تسببت في أضرار جسيمة لسمعة الشركة، بالإضافة إلى التزامات قانونية وتكاليف تنظيف ضخمة. تسبب هذا الحدث في انخفاض سعر السهم من حوالي 650 جنيهًا إسترلينيًا في أبريل قبل الحادثة إلى أقل من 300 جنيه إسترليني في يونيو.

بعد التسرب النفطي، تعافت أسهم BP ببطء، بفضل عمليات البيع الاستراتيجية والتركيز على إعادة هيكلة عملياتها. باعت الشركة العديد من الأصول لتغطية الالتزامات الناشئة عن التسرب، وركّزت على مشاريع أكثر ربحية. ولكن في السنوات الأخيرة، شهدت جائحة كوفيد-19 انهيارًا في سعر النفط مع تراجع الطلب العالمي بسبب عمليات الإغلاق. وفي أبريل 2020، أصبح سعر النفط سالبًا، مما تسبب في انخفاض سعر سهم BP إلى أقل من 300 جنيه إسترليني، بعد أن كان قد تجاوز 500 جنيه إسترليني في بداية العام.

ومنذ الجائحة، شهدت الشركة ارتفاعًا تدريجيًا في أسهمها مرة أخرى، بفضل التحول الاستراتيجي نحو الطاقة المتجددة، وانتعاش أسعار النفط، وإعادة الهيكلة المؤسسية لتبسيط العمليات، مما ساعد في زيادة الطلب على أسهم الشركة.

(الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا لأي نتائج مستقبلية)

ما هي العوامل التي قد تؤثر على السعر المباشر لسهم BP؟

يمكن أن يتأثر السعر المباشر لسهم BP بمجموعة من العوامل الأساسية المتعلقة بقطاع الطاقة، وفيما يلي أبرز هذه العوامل التي يجب على المتداولين أخذها في الاعتبار.

• أسعار النفط : نظرًا لموقع BP كلاعب رئيسي في صناعة النفط و الغاز ، يرتبط أداؤها المالي ارتباطًا وثيقًا بأسعار النفط الخام والغاز الطبيعي. عادةً ما يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة في إيرادات وأرباح BP، مما قد يعزز سعر سهمها. في المقابل، يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تقليص الأرباح والضغط على سعر السهم. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات الجيوسياسية في المناطق المنتجة للنفط إلى انخفاض الإمدادات وارتفاع الأسعار، مما قد يدفع سعر سهم BP إلى الأعلى.

• البيئة التنظيمية : يمكن أن يكون للتغيرات في اللوائح البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بانبعاثات الكربون وتغير المناخ، تأثيرًا كبيرًا على BP. قد تؤدي اللوائح الأكثر صرامة إلى زيادة التكاليف التشغيلية أو إجبار الشركة على الاستثمار بكثافة في مبادرات الامتثال. قد تستلزم السياسات الجديدة التي تفرض خفض انبعاثات الكربون نفقات رأسمالية كبيرة لتطوير تقنيات أنظف أو تحديث المعدات، مما قد يؤثر سلبًا على الأرباح وسعر السهم على المدى القصير.

• التطورات التكنولوجية : يمكن للابتكارات في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات السيارات الكهربائية أن تؤثر على الطلب التقليدي على النفط. وتعد قدرة BP على التكيف مع هذه التغييرات والاستثمار في التقنيات الجديدة أمرًا حاسمًا. إذا أظهر استثمار BP في مشاريع الطاقة المتجددة إمكانات للربحية في المستقبل، فقد يرتفع سعر سهمها مع رؤية المستثمرين لمسار انتقالي واقعي بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

• أداء الشركة واستراتيجيتها : تؤثر تقارير الأرباح والتغييرات في قيادات الشركة وعمليات الدمج والاستحواذ والتخارج على نظرة المستثمرين ويمكن أن تؤدي إلى تغييرات في سعر السهم. يمكن أن تخلق الإعلانات عن عمليات استحواذ استراتيجية ناجحة أو تصفية أصول غير مربحة مشاعر إيجابية لدى المستثمرين، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر السهم. وعلى العكس، يمكن أن تؤدي الأحداث السلبية مثل تأثر العلاقات العامة سلبًا أو ضعف أداء الإيرادات أو الانكماش في قطاع الطاقة الأوسع إلى انخفاض السعر

• الظروف الاقتصادية : تؤثر المؤشرات الاقتصادية مثل معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وبيانات التوظيف وإنفاق المستهلكين على الطلب على الطاقة. عادةً ما يشير الاقتصاد القوي إلى ارتفاع استهلاك الطاقة، مما قد يعزز ربحية BP والعكس صحيح.

ما هي ساعات تداول سهم BP؟

تتداول أسهم BP من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 8:00 صباحًا حتى 4:30 مساءً (بتوقيت المملكة المتحدة).

إذا اخترت تداول عقود الفروقات ، يمكنك متابعة أداء سهم BP مباشرة بالدولار الأمريكي من خلال المخطط البياني الشامل لسعر السهم .

يمكن أن يساعدك متابعة نشاط الشركة في تحديد أي أحداث أساسية أو تقنية رئيسية قد تؤثر على تحركات سعر السهم على المدى القصير.

كيفية تداول أسهم BP باستخدام عقود الفروقات

إذا كنت ترغب في التداول على أسهم BP، فلديك خياران رئيسيان. الخيار الأول هو أنه يمكنك شراء أسهم فعلية في الشركة من خلال البورصة التي يتم تداولها فيها. في هذه الحالة، فإن استثمارك في سهم BP يعني أنك ستمتلك حصة فعلية في الشركة، وهو ما يمكن اعتباره استثمارًا طويل الأجل، حيث تأمل أن يرتفع سعر السهم بمرور الوقت.

أو يمكنك اللجوء إلى الخيار الثاني ألا وهو تداول منتج مشتق مثل عقود الفروقات على سعر سهم BP الأساسي، والمضاربة على تحركات أسعاره دون الحاجة إلى امتلاك الأصل الفعلي. عقد الفروقات هو عقد مالي بين الوسيط والمتداول يتفق فيه الطرفان على التداول على الفرق في قيمة الورقة المالية عند فتح الصفقة وإغلاقها ودفع هذا الفارق من أحد الطرفين إلى الآخر.

على عكس ملكية الأسهم المادية، تتيح لك عقود الفروقات فتح صفقة شراء (المضاربة على ارتفاع السعر) أو صفقة بيع على المكشوف (المضاربة على انخفاض السعر). عادة ما يُعتبر هذا النوع من التداول استثمارًا قصير الأجل، حيث يتم استخدام عقود الفروقات عادة في إطارات زمنية أقصر.

الفرق الرئيسي بين شراء أسهم BP الفعلية والتداول من خلال المشتقات هو أن المشتقات تتيح لك إمكانية استخدام الرافعة المالية. عادةً ما يتم تداول عقود الفروقات من خلال ما يعرف "بالهامش" ، مما يتيح للمتداولين الوصول إلى صفقات أكبر بحجم استثمار أقل نسبيًا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الرافعة المالية تزيد من حجم الأرباح والخسائر المحتملة على حد سواء، مما يجعل التداول باستخدامها محفوفًا بالمخاطر. يمكنك معرفة المزيد حول كيفية تداول الأسهم بالاطلاع على دليلنا الشامل لتداول الأسهم.

من أجل تداول عقود الفروقات على أسهم BP معنا، ما عليك سوى التسجيل لإنشاء حسابك على Capital.com، وبمجرد التحقق من حسابك، سيصبح بإمكانك استخدام منصتنا الإلكترونية المتقدمة أو تحميل تطبيقنا سهل الاستخدام . لن يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة فقط للبدء والوصول إلى الأسواق الأكثر تداولًا في العالم.

قم بإنشاء حساب افتح حساب تجريبي

ما المميز في تداول عقود الفروقات على أسهم BP مع Capital.com؟

يعني تداول عقود الفروقات على أسهم BP معنا الاستمتاع بمنصة سهلة الاستخدام وبسيطة، بالإضافة إلى دعم على مدار الساعة، وتسعير عادل وشفاف، إلى جانب موارد تعليمية حائزة على جوائز لمساعدتك في بناء خبرتك في الأسواق المالية.* يمكنك بسهولة دمج منصتنا الذكية مع برامج الطرف الثالث المتميزة مثل TradingView وMT4، وصقل استراتيجياتك من خلال حسابنا التجريبي الخالي من المخاطر.

*حائزة على جائزة الأفضل في فئتها للتعليم في جوائز ForexBrokers.com السنوية لعام 2024

قم بإنشاء حساب افتح حساب تجريبي

الأسئلة الشائعة