ما هي

ما هي "مجموعة ترامب للإعلام"؟
"مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" (Trump Media & Technology Group - TMTG) هي شركة إعلام رقمي وتكنولوجيا أسسها في عام 2021 دونالد ترامب، وآندي ليتينسكي، وويس موس. وتركز الشركة بشكل أساسي على تطوير وإدارة منصات الشبكات الاجتماعية وتوزيع المحتوى الرقمي.
يُعد منتج TMTG الأساسي هو "تروث سوشيال" (Truth Social)، وهي منصة تواصل اجتماعي تم إطلاقها رسميًا في 21 فبراير 2022. صُممت المنصة لتنافس منصات كبرى مثل "إكس" (X) (تويتر سابقًا) وفيسبوك، وتقدم "تروث سوشيال" نفسها كبديل للمنصات السائدة، مع التركيز على مبادئ حرية التعبير والحد الأدنى من الإشراف على المحتوى المنشور.
أصبحت "مجموعة ترامب للإعلام" شركة مساهمة عامة يتم تداول أسهمها في 26 مارس 2024، وذلك بعد اندماجها مع شركة "Digital World Acquisition Corp" (DWAC)، وهي شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC). ونتج عن هذه الصفقة إدراج أسهم الشركة المدمجة في سوق ناسداك (Nasdaq) تحت رمز المؤشر 'DJT'.
ما هو السجل التاريخي لسعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام"؟
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
بدأ تداول سهم "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" (DJT) بشكل عام في 26 مارس 2024. في أول يوم تداول له، افتتح سهم DJT عند سعر 70.90 دولارًا أمريكيًا وارتفع ليصل إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 79.38 دولارًا. ومع ذلك، في 15 أبريل 2024، قدمت TMTG ملفًا إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لتسجيل ملايين الأسهم الإضافية من DJT، مما أثار مخاوف لدى المستثمرين من تخفيف محتمل لسعر السهم وتقليل حصصهم النسبية. نتيجة لذلك، تراجع سعر سهم TMTG ليصل إلى أدنى مستوى له عند 22.55 دولارًا في 16 أبريل 2024، وتأرجح بين حوالي 24 و 55 دولارًا خلال الأشهر اللاحقة.
شهد سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام" انخفاضًا كبيرًا في الأشهر التالية، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل منها تراجع عدد المستخدمين النشطين على منصة "تروث سوشيال"، وأداء أرباح الشركة الذي جاء دون التوقعات، بالإضافة إلى تقارير عن قيام المؤسس آندي ليتينسكي ببيع جزء كبير من أسهمه في الشركة. كما ألقت المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في سبتمبر 2024 بظلالها على سعر سهم DJT، حيث عكست المعنويات السائدة في السوق أن أداء ترامب خلال المناظرة كان دون التوقعات. نتيجة لذلك، هوى سهم DJT إلى أدنى مستوى له عند 11.75 دولارًا في 24 سبتمبر 2024.
تقلبات السهم خلال فترة الانتخابات
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، شهد سعر سهم DJT تقلبات كبيرة. ففي 29 أكتوبر 2024، وصل السهم إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 54.68 دولارًا. وفي يوم الانتخابات نفسه، لامس السهم مستوى 40.74 دولارًا، حيث تكهن المتداولون بأن فوز ترامب المحتمل سيدعم أداء الشركة بشكل إيجابي. ومع ذلك، أنهى السهم يوم التداول عند 33.94 دولارًا بعد إعلان الشركة عن خسائرها للربع الثالث. أغلقت "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" عند سعر 34.10 دولارًا في 31 ديسمبر 2024.
اعتبارًا من 11 مارس 2025، يتم تداول سهم DJT عند حوالي 19.92 دولارًا، مما يعكس انخفاضًا بنسبة تقارب 41.44% منذ بداية العام.
ما هي العوامل التي قد تؤثر على سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام" اللحظي؟
تعمل "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" في سوق تنافسي وحساس للغاية من الناحية السياسية. ويتأثر سعر سهمها بمجموعة متنوعة من العوامل، تشمل المعنويات السياسية، وعائدات الإعلانات، ومعدلات نمو مستخدمي منصة "تروث سوشيال"، والتدقيق التنظيمي، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الكلية.
المعنويات السياسية والصورة العامة لدونالد ترامب
يتأثر سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام" بشكل كبير بالإجراءات السياسية التي يتخذها دونالد ترامب، والتغطية الإعلامية المحيطة به، والصورة العامة التي تتشكل عنه لدى الجمهور. يمكن لإعلانات السياسات الجديدة، أو الإجراءات القانونية المتعلقة به، أو التحولات في معدلات شعبيته وتأييده، أن تؤدي إلى تقلبات حادة في السوق. ففي الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024، شهد سهم TMTG ارتفاعًا أوليًا حيث توقع المتداولون أن فوز ترامب المحتمل سيزيد من التفاعل والمشاركة على منصة "تروث سوشيال".
ومع ذلك، تراجع السهم لاحقًا مع تحول اهتمام المستثمرين نحو تقييم الوضع المالي الفعلي للشركة وآفاق نموها. يمكن للتطورات المستقبلية، مثل القرارات التشريعية الهامة، أو الأحداث الدبلوماسية، أو الجدل الإعلامي، أن تدعم السهم من خلال زيادة نشاط المنصة وجذب المزيد من المستخدمين، أو على العكس، أن تضغط عليه إذا انخفضت ثقة السوق في آفاق الشركة.
نمو قاعدة مستخدمي "تروث سوشيال" ومستوى تفاعلهم
باعتبارها الأصل الأساسي لـ "مجموعة ترامب للإعلام"، فإن حجم قاعدة مستخدمي منصة "تروث سوشيال" ومستويات تفاعلهم تُعد عوامل حاسمة لأداء سهم الشركة. يمكن لارتفاع عدد المستخدمين النشطين يوميًا، أو زيادة مشاركة المحتوى، أو الحصول على تأييد من شخصيات بارزة، أن يدعم عائدات الإعلانات ويعزز من تقييم "مجموعة ترامب للإعلام". ومع ذلك، فإن المنافسة الشديدة من منصات عملاقة مثل "إكس" (X) (تويتر سابقًا) وفيسبوك، بالإضافة إلى التحديات المحتملة المتعلقة بالاحتفاظ بالمستخدمين على المدى الطويل، تمثل مخاطر لا يمكن إغفالها. إذا شهد نمو المستخدمين ركودًا أو تراجعت مستويات التفاعل، فقد تزداد المخاوف بشأن قدرة المنصة على تحقيق الدخل على المدى الطويل، مما قد يفرض ضغوطًا هبوطية على سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام".
التدقيق التنظيمي والبيئة القانونية
بصفتها شركة إعلامية ذات حضور بارز ومثير للجدل، تواجه "مجموعة ترامب للإعلام" مخاطر تنظيمية وقانونية قد تؤثر على سعر سهمها. فقد أدت التحقيقات التي أجرتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) سابقًا إلى تأخير عملية اندماجها مع شركة "Digital World Acquisition Corp" (DWAC)، وأي تحقيقات أو استفسارات مستقبلية قد تؤثر سلبًا على معنويات المتداولين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتغييرات التنظيمية المحتملة المتعلقة بالإشراف على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، أو خصوصية البيانات، أو الإعلانات السياسية، أن تؤثر على العمليات التشغيلية لمنصة "تروث سوشيال". وبينما قد تستفيد المنصة من تخفيف القيود التنظيمية، فإن زيادة التدقيق أو التحديات القانونية المتعلقة بالأنشطة التجارية لدونالد ترامب قد تؤدي إلى تقلبات سعرية حادة لسهم DJT.
ظروف السوق ونشاط التداول
يمكن لفترات المضاربة المحمومة في السوق، كتلك التي شهدها سهم "مجموعة ترامب للإعلام" عند ارتفاعه الأولي إلى 79.38 دولارًا في أول يوم تداول له، أن تخلق مكاسب قصيرة الأجل. ومع ذلك، شهد سعر سهم DJT تراجعًا لاحقًا مع عودة حجم التداول إلى مستوياته الطبيعية. كما تلعب الظروف الاقتصادية الكلية الأوسع نطاقًا، بما في ذلك سياسة أسعار الفائدة وشهية السوق لأسهم النمو، دورًا هامًا. يمكن لبيئة "الإقبال على المخاطرة" أن تدعم سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام"، بينما قد تؤدي تحولات السوق نحو الأصول الدفاعية إلى انخفاض الطلب عليه.
عائدات الإعلانات وتحقيق الدخل من المنصة
تعتمد "مجموعة ترامب للإعلام" بشكل أساسي على الإعلانات الرقمية كمصدر للإيرادات، مما يجعل طلب المعلنين عاملاً رئيسيًا لأداء السهم. يمكن لزيادة الإنفاق من الحملات السياسية أو الشركات التي تستهدف جمهور "تروث سوشيال" أن توفر إمكانات صعودية للسهم.
في الربع الرابع من عام 2024، أدت التكهنات بشأن الإنفاق الإعلاني المرتبط بالانتخابات إلى تعزيز سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام" لفترة وجيزة. ومع ذلك، أدت المخاوف المتعلقة بـ "أمان العلامة التجارية" إلى تجنب بعض كبار المعلنين للمنصة. إذا فشلت إيرادات الإعلانات في تحقيق النمو المطلوب أو لم تكتسب جهود تحقيق الدخل الأخرى، مثل الاشتراكات المميزة، زخمًا كافيًا، فقد يتعرض تقييم "مجموعة ترامب للإعلام" لضغوط كبيرة.
هل تُصنف "مجموعة ترامب للإعلام" كسهم تكنولوجيا؟
على الرغم من إدراجها ضمن قطاع "التكنولوجيا" في سوق ناسداك، يركز نموذج أعمال "مجموعة ترامب للإعلام" بشكل أساسي على توزيع المحتوى، والإعلانات، والتوسع الإعلامي المحتمل – وهو ما يجعلها أقرب إلى شركات الإعلام الرقمي منها إلى شركات التكنولوجيا التقليدية التي تركز على الابتكار التقني البحت.
قد ينظر المتداولون المهتمون بأسهم قطاع التكنولوجيا إلى بدائل أخرى، مثل:
-
ميتا بلاتفورمز (META)تمتلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب، مع استثمارات وتكاملات واسعة في مجالي الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي – تداول على أسهم ميتا.
-
ألفابت (GOOGL)الشركة الأم لجوجل ويوتيوب؛ تعمل في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البحث – تداول على أسهم ألفابت.
-
مايكروسوفت (MSFT)شركة رائدة في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وبرمجيات المؤسسات، مع منتجات مثل Azure وتكاملات مع OpenAI – تداول على أسهم مايكروسوفت.
-
إنفيديا (NVDA): تنتج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسوميات (GPUs) الضرورية لمراكز البيانات وتعلم الآلة – تداول على أسهم إنفيديا.
تُعد كل من هذه الشركات جزءًا من مجموعة "العمالقة السبعة"، التي تمثل بعضًا من أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية في سوق الأسهم الأمريكية.
تعرّف المزيد حول أسهم العمالقة السبعة في دليلنا لتداول العمالقة السبعة.
ما هي ساعات تداول سهم "مجموعة ترامب للإعلام"؟
تتوافق ساعات تداول سهم "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" مع ساعات عمل سوق ناسداك (NASDAQ) – الذي يفتح أبوابه من الاثنين إلى الجمعة – حيث يتم إدراج السهم تحت رمز المؤشر 'DJT':
ساعات عمل سوق ناسداك
-
التوقيت الشتوي: من الساعة 2:30 مساءً حتى 9:00 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق (UTC).
-
التوقيت الصيفي: من الساعة 1:30 مساءً حتى 8:00 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق (UTC).
تابع أداء سهم "مجموعة ترامب للإعلام" مباشرةً عبر المخطط السعري للسهم على منصتنا.
يمكن أن يساعدك متابعة نشاط "مجموعة ترامب للإعلام" في تحديد أي [أحداث أساسية أو فنية قد تؤثر على تحركات سعر السهم على المدى القصير.
كيفية تداول أسهم "مجموعة ترامب للإعلام" باستخدام عقود الفروقات
لتداول أسهم "مجموعة ترامب للإعلام"، يمكنك إما شراء الأسهم الفعلية مباشرة من خلال سوق ناسداك وبالتالي امتلاك حصة في الشركة – أو تداول منتج مالي مشتق، مثل عقود الفروقات (CFDs) – بهدف المضاربة على تحركات سعر سهم "مجموعة ترامب للإعلام" الأساسي في السوق دون الحاجة إلى تملكه فعليًا.
يختلف تداول عقود الفروقات عن الاستثمار التقليدي. باستخدام عقود الفروقات، يُمكنك فتح مركز شراء (إذا كنت تتوقع أن السعر سيرتفع)، أو مركز بيع على المكشوف (إذا كنت تتوقع أن السعر سينخفض).وبينما تُستخدم عقود الفروقات غالبًا للصفقات قصيرة الأجل، يمكن أيضًا الاحتفاظ بها لفترات أطول اعتمادًا على استراتيجية التداول الخاصة بك.
يكمن الاختلاف الرئيسي في الرافعة المالية – حيث يتم تداول عقود الفروقات باستخدام الهامش، مما يتيح تعرضًا أكبر للسوق بمبلغ أولي أصغر. وهذا يضاعف كلاً من الأرباح والخسائر المحتملة، مما يزيد من درجة المخاطرة بشكل كبير. تعرف على المزيد في دليلنا الشامل لتداول الأسهم.
لبدء تداول عقود الفروقات على أسهم "مجموعة ترامب للإعلام" على منصتنا، كل ما عليك فعله هو التسجيل لفتح حسابك على Capital.com، وبمجرد التحقق من حسابك، يمكنك التداول من خلال منصتنا الإلكترونية المتقدمة أو تنزيل تطبيقنا سهل الاستخدام. لن يأخذ الأمر سوى دقائق معدودة وستبدأ في التداول على الأسواق العالمية.